شحن مبتكر.. شاهد تشغيل لعبة “دووم” الكلاسيكية مباشرة من شاحن الهاتف

لعبة دووم الكلاسيكية تعمل على شاشة شاحن هواتف شركة أنكر، وقد أذهل هذا النجاح الكثيرين لما يرمز إليه من تقدم تقني مذهل؛ إذ تمكن آرون كريستوفيل من تشغيل هذه اللعبة العريقة على جهاز “أنكر برايم تشارجر” المزود بشاشة مدمجة رغم أن اللعبة صدرت عام 1993 وتحتاج إلى إمكانيات خاصة، ما يعكس تفوق مواصفات وحدة الشحن مقارنة بالمعدات الأصلية اللازمة لتشغيل اللعبة.

تفاصيل تشغيل لعبة دووم الكلاسيكية على شاحن هواتف أنكر برايم تشارجر

تمكّن آرون كريستوفيل من تشغيل لعبة دووم الكلاسيكية على جهاز أنكر برايم تشارجر، الذي يمتاز بشريحة داخلية تحتوي على ذاكرة تخزين 16 ميغابايت وذاكرة عشوائية بسعة 8 ميغابايت، بالإضافة إلى شاشة بحجم 2.26 بوصة ودقة عالية تبلغ 480×200 بكسل؛ هذه المواصفات جعلت من تجربة اللعبة ممكنة على هذه الوحدة غير التقليدية. أما المعالج، فهو من نوع ARM ويعمل بتردد 150 ميغاهرتز مع بطاقة رسومية مدمجة، أي أكثر قدرة من متطلبات اللعبة الأصلية التي كانت تقتصر على معالج بتردد 33 ميغاهرتز فقط، ما يدل على تفوق قدرات جهاز الشحن في هذا السياق.

مزايا جهاز أنكر برايم تشارجر ودوره في تشغيل لعبة دووم الكلاسيكية

يعتبر جهاز أنكر برايم تشارجر هو الأقوى بين وحدات الشحن التي طرحتها الشركة، فهو لا يقتصر على تشغيل لعبة دووم فقط بل يجمع بين عدة ميزات تقنية متقدمة مثل وجود 6 منافذ USB وقوة توصيل كهربائية تصل إلى 250 واط؛ رغم أن هذه المزايا ليست ضرورية لتشغيل اللعبة، إلا أنها تبرز جودة التصميم ومرونة الأداء في الجهاز الذي استطاع تشغيل اللعبة بسلاسة على شاشته الصغيرة. وقد استخدم كريستوفيل وحدة التحكم المدمجة في الجهاز للتحكم باللعبة عبر تدوير والضغط، مع ملاحظة عدم وجود صوت بسبب نقص وحدة الصوت الخارجية.

الأثر المستمر للعبة دووم الكلاسيكية وتجارب تشغيلها على أجهزة غير تقليدية

تعتبر لعبة دووم الكلاسيكية من بين أوائل الألعاب التي صدرت على أجهزة الحاسوب وكانت شهيرة بشكل واسع حينها، كما أثرت اللعبة على العديد من الألعاب المعاصرة التي تبنت أسلوب اللعب نفسه؛ ولعبت دورًا كبيرًا في تاريخ صناعة الألعاب. هذا النجاح دفع العديد إلى محاولة تشغيلها على أجهزة متعددة لا تدعم عادة هذه الألعاب، لكن تمتلك معالجات داخلية وشاشات، مثل الآلات الحاسبة والكاميرات وبعض برمجيات الحاسوب، مما يظهر براعة تقنيات البرمجة والقدرات التقنية في استغلال الموارد الأقل لتشغيل اللعبة.

• تشغيل اللعب على شاشات صغيرة مدمجة داخل وحدات شحن
• استخدام معالجات ARM القوية مع بطاقات رسومية مدمجة
• التحكم عبر وحدات تحكم مدمجة قابلة للتدوير والنقر
• عدم وجود دعم للصوت بسبب غياب وحدات الصوت الخارجية
• تجاوز حد أدنى لمتطلبات الأجهزة الأصلية لتشغيل اللعبة

تمكن كريستوفيل من تحقيق تجربة لعب تتفوق على توقعاته، مما يوضح أن لعبة دووم الكلاسيكية يمكن أن تعمل جيدًا على أجهزة أقل تطورًا مما كان متوقعًا، بفضل التحسينات التقنية في الأجهزة الحديثة، فضلاً عن مردود الخبرة التي تحصل عليها من استغلال موارد الأجهزة بطرق مبتكرة، وهو أمر لاقى ترحيبًا كبيرًا من مجتمع محبي الألعاب.