افتتاح المونوريل.. شرق النيل يشهد انطلاقة جديدة في نوفمبر 2025 والقطار الكهربائي يبدأ بخطواته يونيو 2026 برعاية رئاسة الجمهورية

افتتاح المونوريل شرق النيل بشهر نوفمبر 2025 والقطار الكهربائي يونيو 2026 يمثلان نقلة نوعية في منظومة النقل المصري، إذ تتقدم وتيرة تنفيذ هذه المشاريع الحيوية التي تسهم في تعزيز التنمية العمرانية والصناعية والسياحية بشكل ملموس. تأتي هذه المشروعات ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز البنية التحتية وتحقيق التكامل بين مختلف وسائل النقل في مصر بما يواكب التطور المستقبلي.

تطور مشروع افتتاح المونوريل شرق النيل بشهر نوفمبر 2025 والقطار الكهربائي

شهدت الاجتماعات الأخيرة متابعة دقيقة لسير تنفيذ أول خط قطار كهربائي فائق السرعة الذي سيربط مناطق حيوية مثل السخنة، والإسكندرية، والعلمين، ومطروح، والمقرر افتتاحه رسميًا في يونيو 2026. كما تم تسليط الضوء على خط القطار الفائق الذي يربط مدينة السلام، والعاشر من رمضان، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمتوقع الانتهاء منه في مارس 2026. في سياق متصل، تم استعراض خطط تنفيذ مونوريل شرق النيل وغرب النيل مع التركيز على المحطات الرئيسية وطرق تحقيق التكامل مع شبكة الحافلات السريعة (BRT)، بالإضافة إلى التطورات في تحديث الطرق المحيطة بمسار المونوريل، والذي من المنتظر افتتاحه في نوفمبر 2025، بما يعزز حركة النقل ويخفف من أعباء المرور.

أهمية الالتزام بالجداول الزمنية لمشاريع افتتاح المونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي

أكدت رئاسة الجمهورية على ضرورة الالتزام الصارم بالجداول الزمنية لمشاريع افتتاح المونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي، نظراً للدور الأساسي الذي تلعبه هذه المشروعات في تعزيز النمو العمراني، والصناعي، والسياحي في مصر. وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع ضم رئيس مجلس الوزراء، وزير النقل، ومستشاريه، بالإضافة إلى قيادات القوات المسلحة على أن تنفيذ هذه المشروعات ضمن المواعيد المحددة يضمن تحقيق التكامل بين الوسائل المختلفة للنقل ويحافظ على الموارد الاستثمارية ويخلق فرص عمل متعددة تدعم الاقتصاد الوطني.

تكامل مشاريع افتتاح المونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي مع تطوير شبكة الموانئ المصرية

أبرزت رئاسة الجمهورية خلال الاجتماع توجهات متكاملة من شأنها دعم مشاريع افتتاح المونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي عبر تطوير شبكة الموانئ على مستوى الجمهورية؛ حيث تابع الرئيس آخر مستجدات العمل بالموانئ المهمة مثل ميناء جرجوب والمنطقة الاقتصادية الخاصة به، ميناء أبو قير، محطة الصب السائل في شرق بورسعيد، إضافة إلى إدارة وتشغيل مارينا الجلالة وميناء برنيس. هذه المشروعات تسهم في تقوية البنية التحتية اللوجستية، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات، وتحفيز سوق العمل من خلال إنشاء فرص مهنية متعددة، بجانب تحقيق مزيد من التكامل مع مشاريع النقل البري والبحري الحالية والمستقبلية.

• تحديث وتشغيل الموانئ البحرية الرئيسية بشكل متكامل
• تعزيز ربط الموانئ بالمشروعات الصناعية والنقل البري
• تحسين الخدمات اللوجستية لتسريع حركة البضائع
• دعم الاستثمارات والتصدير عبر موانئ متطورة

تم توجيه الجهود للاستمرار في تطوير منظومة النقل والموانئ لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتقدمة، وتحقيق التوازن بين القطاعات المختلفة للنقل، مع الحرص على استكمال جميع المراحل وفق الجداول الزمنية المحددة، مما يجسّد الرؤية الطموحة للنهوض الاقتصادي والتنمية المستدامة في مصر.