تقييمات مبتكرة.. نظام السنة التمهيدية لأولى ثانوي بكالوريا يدخل حيز التطبيق العام المقبل

البكالوريا المصرية 2025/2026: تفاصيل تطبيق النظام الجديد وسنة الصف الأول التمهيدية

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تفاصيل تطبيق نظام البكالوريا المصرية مع انطلاق العام الدراسي 2025/2026، لافتة إلى أن الصف الأول الثانوي في هذا النظام سيكون سنة تمهيدية تتفاوت في نظام تقييمها عن الصفين الثاني والثالث، مما يعكس طبيعة فريدة لهذا العام الدراسي في تطبيق البكالوريا المصرية.

تقييم الصف الأول في نظام البكالوريا المصرية 2025/2026 وطبيعته التمهيدية

أوضحت وزارة التربية والتعليم أن التقييم في الصف الأول الثانوي ضمن نظام البكالوريا المصرية سيعتمد على امتحانين خلال الفصل الدراسي الأول، وامتحان واحد في الفصل الدراسي الثاني، بالإضافة إلى امتحان دور ثاني كما هو معمول به حاليًا في الصف الأول الثانوي العام؛ حيث يتم احتساب درجات الفصلين معًا، دون تقديم فرص امتحانية متعددة كالمتاحة في الصفين الثاني والثالث بنظام البكالوريا المصرية الجديد، وهو ما يؤكد الطابع التمهيدي لهذا الصف، الذي يختلف في طبيعة تقويمه عن المراحل النهائية التي يمثلها الصفين التاليين للطلاب.

المواد الدراسية وأساليب التقييم في نظام البكالوريا المصرية للصف الأول الثانوي

تشمل المواد الدراسية للصف الأول الثانوي بنظام البكالوريا المصرية عددًا من التخصصات الأساسية، وهي: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ، الفلسفة والمنطق، الرياضيات، والعلوم المتكاملة، وهي نفس المواد المتاحة لطلاب الصف الأول الثانوي العام، مما يسهل الانتقال والتكامل التعليمي، وتوضح الوزارة أن هذا التنوع يهدف إلى توفير قاعدة تعليمية متينة، قبل التوجه إلى شهادتي الصفين الثاني والثالث التي تمثلان اعترافًا نهائيًا، مع اعتماد درجات امتحانية متقدمة.

• امتحانان في الفصل الدراسي الأول
• امتحان واحد في الفصل الدراسي الثاني
• امتحان دور ثاني مشابه للصف الأول الثانوي العام

الاعتراف الدولي لشهادة البكالوريا المصرية وتكافؤها مع الثانوية العامة

أكدت وزارة التربية والتعليم أن شهادة البكالوريا المصرية تحظى باعتراف دولي معادل لشهادة الثانوية العامة التقليدية، إذ لا يوجد أي فارق في القيمة الأكاديمية أو الاعتماد الرسمي بينهما، خاصة بعد اعتماد التعديلات القانونية الأخيرة لمنظومة التعليم؛ والتي منحت الشهادتين نفس مدى الاعتراف الدولي، ما يجعل أمام الطلاب وأولياء الأمور مسارين متوازيين بمواصفات متكافئة، تضمن منح فرص متساوية في التقديم للجامعات المحلية والدولية، وتعزز من قوة الشهادة في سوق العمل والجامعات عالمياً.

تجدر الإشارة إلى أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يهدف إلى تحسين جودة التعليم وإعادة هيكلة آليات التقييم بطريقة تتناغم مع المعايير العالمية، مع تقديم فرصة متوازنة للطلاب في بداية مشوارهم التعليمي، مع التأكيد على أن الصف الأول الثانوي بنظام البكالوريا ليس شهادة نهائية بل مرحلة إعداد مكثفة، تليها مرحلتا الصفين الثاني والثالث اللتان تحددان المخرجات الأكاديمية النهائية بشكل أكثر صرامة وفرص امتحانية محسوبة بعناية لتحديد العلامات.

تسعى الوزارة بذلك لتوفير أسس تعليمية تواكب التطورات العالمية، مع ضمان اعتراف رسمي وموثوق من الجهات الدولية للطلاب الذين ينضمون إلى هذا النظام، مما يتيح لهم ولأولياء الأمور الثقة في مسار يتسم بالشفافية والمصداقية والفرص المتكافئة لكافة الطلاب في بيئة تعليمية متكاملة.