تطوير شامل.. الرئيس السيسي يؤكد أهمية تعزيز الموانئ لتعظيم استغلال البنية التحتية الوطنية

تطوير الموانئ وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية أصبح من الأهداف الاستراتيجية التي يوليها الرئيس السيسي أهمية قصوى، حيث وجه بمواصلة تعزيز قدرات الموانئ المصرية ورفع كفاءتها لمواكبة التحديات الاقتصادية الحالية والدولية، مع استثمار البنية التحتية بأفضل صورة لتحسين حركة التجارة وتقليل تكاليف النقل.

تطوير الموانئ لتعزيز دورها الاقتصادي وتحقيق رؤية مستدامة

تطوير الموانئ يمثل ركناً أساسياً في المشروعات التنموية الوطنية التي يدعمها الرئيس السيسي، حيث تولي الحكومة اهتماماً خاصاً لتحديث البنية التحتية البحرية، بما يشمل تحديث الأرصفة، تزويدها بأحدث المعدات التكنولوجية، وتحسين نظم العمل في الموانئ لضمان سرعة تفريغ وشحن البضائع؛ مما يرفع من كفاءة المناولة ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتجارة. كما تشمل جهود التطوير دعم قدرات النقل البري والسكك الحديدية المتصلة بالموانئ لتسهيل الربط اللوجستي، وتقليل زمن وصول البضائع.

تعظيم الاستفادة من البنية التحتية لتحقيق تنافسية موانئ مصر العالمية

ترتكز سياسة تعظيم الاستفادة من البنية التحتية في الموانئ على استغلال الموارد الحالية بأقصى فاعلية وتحويلها إلى أدوات حيوية ترفع من تنافسية مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث يتم العمل على:

• تطوير المخزون اللوجستي والمستودعات بمواصفات حديثة تناسب جميع أنواع البضائع.
• تفعيل أنظمة الإدارة الذكية لمراقبة سير العمل وتحليل البيانات لتحسين الأداء.
• تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية في مشروعات تطوير الموانئ والبنية التحتية المرتبطة بها.

هذه الخطوات تضمن استغلال شامل ومتوازن للبنية التحتية، مما يعزز دور الموانئ كمحور رئيسي لدعم الاقتصاد الوطني وزيادة الصادرات.

الخطوات المستقبلية في تطوير الموانئ وفق توجيهات الرئيس السيسي

تُركز التوجيهات الرئاسية على وضع خطة عمل شاملة لمواصلة تطوير الموانئ وتأهيل البنية التحتية ذات الصلة عبر خطوات عملية، منها:

هذه الخطوات ستسهم في رفع كفاءة الموانئ وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية، مما يعكس رؤية واضحة لتحقيق نقلة نوعية في قطاع النقل البحري المصري.

يمثل تطوير الموانئ وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية ركيزة أساسية نحو تحقيق استدامة اقتصادية وتنافسية دولية، حيث أن توجيهات الرئيس السيسي المستمرة تعكس حرص الدولة على دفع عجلة التنمية، وتحويل مصر إلى مركز لوجستي عالمي يربط بين القارات ويخدم متطلبات حركة التجارة الحديثة بكفاءة عالية.