انطلاق شامل.. تفاصيل الخطط التعليمية الجديدة للطلبة في الإمارات مع بداية العام الدراسي

العام الدراسي الجديد في الإمارات ينطلق اليوم وسط خطط شاملة ترتكز على ضمان استعداد الطلبة نفسيًا وأكاديميًا منذ بداية الدوام، حيث اعتمدت وزارة التربية والتعليم خطة متكاملة لاستقبال الطلاب وتسهيل عودتهم إلى المدارس، مع التركيز على توفير بيئة تعليمية محفزة تدعم التفوق والتميز.

خطة العودة التدريجية للعام الدراسي الجديد في الإمارات لضمان انطلاقة سلسة

في إطار خطة العودة التدريجية للعام الدراسي الجديد في الإمارات، بدأت المدارس دوام الصفوف من الخامس إلى الثاني عشر من السابعة صباحًا حتى الظهيرة خلال يومي الإثنين والثلاثاء، يليها دوام كامل من الأربعاء إلى الخميس، فيما يكون دوام يوم الجمعة نصف دوام فقط؛ بهدف تسهيل عملية التأقلم للطلبة وضمان انطلاقة سلسة في الأسبوع الأول. هذه الترتيبات تنسجم مع رؤية وزارة التربية والتعليم لتقديم تجربة تعليمية متوازنة، تدعم على نحو فعّال التحضير الأكاديمي والنفسي للطلاب للتكيف مع الجو المدرسي المتجدد.

العام الدراسي الجديد في الإمارات: استراتيجيات الاستعداد النفسي والأكاديمي والتحديثات التعليمية

تركز الخطط المتبعة للعام الدراسي الجديد في الإمارات على تهيئة البيئة المدرسية بشكل تدريجي لضمان جاهزية الطلبة نفسيًا وأكاديميًا، حيث شملت توفير برامج وأنشطة داعمة تشجع على الانخراط في جو التعلم من اليوم الأول؛ وتشمل المستجدات الرئيسية في العام الجديد إلغاء الاختبارات المركزية خلال الفصل الدراسي الثاني، تعديل أوزان التقييم في الفصول الثلاثة، إضافة إلى إدخال منهاج الذكاء الاصطناعي للطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الثاني، وكذلك تطبيق برنامج تقييم الكفاءات التربوية للكوادر التعليمية وتقليص المسارات التعليمية إلى مسارين فقط هما «عام» و«متقدم».

تطوير البنية التحتية والتركيز على الذكاء الاصطناعي والكفاءات التعليمية في الإمارات

جهزت المدارس الحكومية والخاصة لاستقبال الطلاب بأكمل وجه، حيث تم تجهيز الفصول الدراسية والمرافق التعليمية وتوفير المستلزمات التقنية التي تتضمن أكثر من 47 ألف جهاز حاسوب محمول و5500 حافلة مدرسية لضمان بيئة تعليمية آمنة وجاذبة. كما شملت خطط العام الدراسي الجديد في الإمارات إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن مواد المجموعة (B) مع التركيز على المشاريع العملية التي تنمّي مهارات الطلبة لاستخدام التكنولوجيا بأمان وأخلاقية؛ في حين يستهدف تقييم الكفاءات التربوية تمكين أكثر من 23 ألف فرد من الكوادر التعليمية والإدارية بحسب متطلبات المنظومة التعليمية الحديثة.

• العودة التدريجية للطلبة خلال الأسبوع الأول
• دمج منهاج الذكاء الاصطناعي في المراحل المبكرة
• تقييم مهارات الكوادر التعليمية والإدارية
• تجهيز البنية التحتية بأكثر من 47 ألف جهاز حاسوب و5500 حافلة مدرسية

يمتد العام الدراسي الجديد في الإمارات لفترة كافية تضمن استمرار العملية التعليمية بجودة عالية، مع توفير فترات استراحة منظمة توازن بين التعلم والراحة، ما يعزز دافع الطلبة نحو التفوق والتميز، في أجواء تعليمية مدعومة بأحدث التقنيات وأساليب التعليم التطويرية.