🎼 عشق مبكر.. الموسيقار عمرو سليم يكشف كيف شكلت جدته بداية رحلته الفنية منذ الطفولة.

الموسيقار عمرو سليم بدأ العزف منذ الخامسة من عمره، وكانت بدايته مع الموسيقى لا ترتبط فقط بالتعليم الأكاديمي بل بالموهبة والسمع والتجريب، حيث يعود الفضل في اكتشافه لهذا الفن لخاله وجدته التي تعود أصولها إلى تركيا ومن أشراف مكة، وكانت هي من أوقدت شعلة العشق للموسيقى لدى عمرو من خلال تعليمها له آلة الميلوديكا وتوجيهه نحو الألحان والسماعيات.

رحلة دراسة الموسيقى في الكونسرفتوار وأسلوبه الخاص

رحلة الموسيقار عمرو سليم في دراسة الموسيقى لم تقتصر على التعليم التقليدي في الكونسرفتوار، بل ارتكزت على الحفاظ على هوية خاصة تعكس حريته في التعبير الموسيقي، إذ أكد أن هدفه لم يكن تقليد المقاطع القديمة، بل تقديمها بأسلوب جديد يضيف لبنة عصرية دون أن يمحو أصالتها، معتمدًا على إضافة أبعاد تجعل المستمع يعود دائمًا إلى النسخة الأصلية، وهذا التوجه جعله يتميز بأسلوب واضح يمكن التعرف عليه منذ النغمة الأولى، مما رسّخ مكانته في قلوب الجمهور وعشاق الموسيقى.

الموسيقار عمرو سليم وتجديد مفهوم الدويتو الغنائي

في مقاربة موسيقاه لمشروعاته الفنية، أطلق عمرو سليم فكرة تأسيس فرقة موسيقية بهدف إحياء فن «الدويتو» الغنائي، خاصة بعدما لمس اختفائه من الساحة الفنية، وبدأ تنفيذ هذا المشروع منذ كان في العشرين من عمره، مجددًا هذا اللون الفني بطريقة حديثة تناقش قضايا المجتمع بمواضيع عميقة وعبر ألحان مبتكرة، كما استعرض تجربته مع الأمثال الشعبية التي اعتبرتها فكرة جديدة في عالم الدويتو الغنائي، موضحًا أن هذا الأسلوب يقدم تجربة صوتية غنية بفضل تناغم المساحات الصوتية المتنوعة، ويمنح الفرصة للتعبير عن مفاهيم متعددة بأسلوب موسيقي مميز.

الأبعاد الفنية وأهمية الدويتو في إبداعات عمرو سليم الموسيقية

يبرز الدويتو في أعمال الموسيقار عمرو سليم كركيزة لإيصال رسالة موسيقية تخاطب المستمع بروح عصرية، حيث يوفر هذا الشكل الفني:

• مزج الأصوات المختلفة بطريقة تعزز التنوع والثراء السمعي
• تمكين الفنانين من التعبير عن موضوعات اجتماعية وثقافية مهمة
• خلق توازن بين التقاليد الموسيقية الأصيلة والتجديد المعاصر

وهذا التوازن بين الأصالة والتجديد يجعل موسيقى عمرو سليم تتسم بأسلوب فريد يعكس تجربة موسيقية تعتمد على الابتكار والحرية دون التخلي عن جذورها. من هنا، يمكن رؤية القيمة الفنية التي يقدمها في أعماله الموسيقية وتأسيس فرقة تتبنى رؤيته في حياتها الفنية، ما يعكس إصرارًا قويًا على إحياء التراث الموسيقي بأساليب جديدة شبابية ومؤثرة.