3 مناطق.. المدارس تُعيد الحياة رغم تحدي الأمطار في السعودية

انطلقت الدراسة حضورياً في 11 منطقة تعليمية بالمملكة، وسط انتظام أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في 32 ألف مدرسة، بينما فرضت الأمطار التحول إلى التعليم عن بعد في مناطق محددة كالمنطقة الجنوبية، خاصة عسير ونجران. يشرف على العملية التعليمية أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة، مع تعزيز جودتها عبر نظام التعاقد المكاني لأكثر من 10 آلاف معلم.

ترتيبات الانطلاقة الدراسية وتوزيع الطلاب في مختلف المناطق التعليمية

شهدت مدارس السعودية تجهيزات كاملة لاستقبال العام الدراسي الجديد، إذ بدأ أكثر من مليون و800 ألف طالب وطالبة في منطقة الرياض بمقاعد الدراسة موزعين على 6,873 مدرسة بكافة المراحل التعليمية في العاصمة ومرافقها، كما انضم أكثر من 700 ألف طالب بمنطقة الشرقية، فيما بلغ عدد الطلاب في القصيم حوالي 320 ألفاً في 2103 مدارس. وتوزعت أعداد الطلاب في مناطق أخرى مثل تبوك بـ211,372 طالباً، والحدود الشمالية بأكثر من 100,500 طالب، وحائل التي استقبلت 180 ألف طالب في 1300 مدرسة. في منطقة الجوف، تم تهيئة 937 مدرسة لاستقبال 168,494 طالباً، بينما تضم منطقة جازان 351,535 طالباً موزعين في 2556 مدرسة، والباحة أكثر من 80 ألف طالب في 760 مدرسة.

تأثير الأمطار على العملية التعليمية وتحول الدراسة إلى «عن بعد» في مناطق عسير ونجران

بالرغم من الجهود المبذولة لاستمرار التعليم حضورياً، إلا أن الأمطار الغزيرة في مناطق عسير ونجران فرضت تعليق الدراسة الحضورية، حيث تم تحويل العملية التعليمية بالكامل إلى التعليم عن بعد عبر منصة «مدرستي» لضمان سلامة الطلاب والمعلمين في تلك المناطق. شملت الإجراءات كذلك تعليق التدريب الحضوري وتحويله عن بعد في منشآت التدريب التقني والمهني في عسير والباحة، وذلك حفاظاً على سلامة المتدربين. جامعة الملك خالد أعلنت بدورها تعليق الدراسة الحضورية واعتماد التعليم الإلكتروني عبر البلاك بورد، بما يتوافق مع معايير السلامة.

دور القيادات التعليمية والأسرة في دعم نجاح العام الدراسي الجديد

أشاد قادة مناطق مثل نجران والباحة والجوف وجهودهم في افتتاح العام الدراسي وتأكيدهم على أهمية الجد والاجتهاد والتعاون بين الأسرة والمدرسة، مع التركيز على تعزيز القيم الوطنية وتوفير بيئة تعليمية محفزة. دعا أمير منطقة الباحة الطلاب للاستفادة من فرص التعلم، مشدداً على أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المستقبل وتنمية الوطن. وفي الجوف حث الأمير فيصل بن نواف الطلاب على المثابرة والالتزام وأكد على المسؤولية المشتركة بين المدرسة والأسرة في نجاح العملية التعليمية. بدوره، أكد مدير تعليم الرياض على أهمية تكامل جهود أولياء الأمور مع المدارس، مشيداً بالتجهيزات التي وفرتها وزارة التعليم لتكون بيئات تعليم جاذبة ومحفزة للإبداع والتفوق.

تجهيزات حافلات النقل المدرسي والتدابير المرورية مع بداية العام الدراسي

أكدت الهيئة العامة للنقل التزام حافلات الطلاب بمعايير السلامة الصارمة التي تشمل وجود طفايات الحريق وأدوات الإسعافات الأولية، إلى جانب صيانة دورية ومتابعة مستمرة، في إطار توفير نقل آمن وموثوق. كما دعت أولياء الأمور إلى توعية أبنائهم بضرورة الالتزام بإرشادات السلامة عند استخدام الحافلات. من جانبه، أوضحت الإدارة العامة للمرور استعدادها الكامل لتنظيم الحركة المرورية حول المدارس والمرافق التعليمية، لضمان سير انسيابي وتقليل الحوادث، مع التركيز على تطبيق خطط السلامة المرورية في المناطق كافة.

المنطقة التعليمية عدد المدارس عدد الطلاب والطالبات
الرياض 6,873 1,800,000+
الشرقية غير محدد 700,000+
القصيم 2,103 320,000+
تبوك 1,209 211,372
الحدود الشمالية 426 100,500+
حائل 1,300+ 180,000+
الجوف 937 168,494
جازان 2,556 351,535
الباحة 760 80,000+