طاقة متجددة.. الإمارات تنطلق ببداية دراسية مميزة تحمل فرص نجاح غير مسبوقة

بدأ العام الدراسي الجديد 2025-2026 في الإمارات بطاقةٍ متجددة وانطلاقة قوية، حيث يلتحق أكثر من مليون طالب بمدارسهم في جميع أنحاء الدولة، حاملاً معه حركة وحراكاً يلفّ كافة القطاعات التعليمية والمجتمعية، مما يعكس الحيوية والطموح في نظام التعليم الإماراتي.

حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ودوره في بدء العام الدراسي الجديد

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن بداية العام الدراسي الجديد في الإمارات تحمل أجواءً من التفاؤل والأمل، مع بداية انطلاقة كاملة في كافة أنحاء البلاد؛ مشيراً إلى ضمان التحاق أكثر من مليون طالب بمقاعد الدراسة لهذا العام 2025-2026 بقوة وحركة متجددة. وعبّر سموه عن أمله بأن يكون العام الدراسي القادم أجمل وأعظم على كل الطلاب والمعلمين والكوادر التربوية، مؤكداً على الدور الحيوي لميدان التعليم في بناء مستقبل الدولة.

كما نشر سموه تدوينة عبر منصته الرسمية على «إكس» قائلاً: «غداً يبدأ عام دراسي جديد يلتحق فيه أكثر من مليون طالب بمدارسهم في دولة الإمارات»، مضيفاً أن البدايات الجديدة تمثل دائماً التفاؤل والخير والأمل، وترسم مسارات للنهوض والتقدم في قطاع التعليم.

رسائل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطلاب والمعلمين مع بداية العام الدراسي

وجّه سموه كلمة ملهمة لأبنائه الطلاب، داعياً إياهم إلى اغتنام كل يوم دراسي كفرصة ذهبية لتعلّم مهارات جديدة وتحقيق إنجازات مختلفة ترفع من قدراتهم الفكرية والطموحات المستقبلية، مع الاقتراب المستمر من تحقيق أهدافهم الشخصية والأكاديمية.

كما خاطب المعلمين بأنهم الركيزة الأساسية لكل تطور ونهضة في العملية التعليمية، مشدداً على أن التعليم ليس مجرد ملء عقول الطلاب بالمعلومات، بل إيقاد شعلة الشغف، وتحفيز الفضول المعرفي، وإشعال روح الطموح والإبداع لديهم، لأن المعلم هو صانع التغيير الحقيقي في المدارس.

  • التعليم يجب أن يُلهِم الفضول لا يقتصر على المعرفة فقط
  • الطلاب هم مستقبل الأمة ومسؤولية المعلمين عظيمة
  • كل يوم دراسي فرصة لإحداث فارق وتحقيق الإنجاز

دور التعليم في تعزيز مستقبل دولة الإمارات مع بداية العام الدراسي 2025-2026

يشكل العام الدراسي الجديد فرصة لاستمرارية الحركة التعليمية التي تعزز مكانة دولة الإمارات على خريطة التميز الأكاديمي والابتكار، إذ يمثل التعليم اللبنة الأساسية لتنمية قدرات الشباب وجهود التنمية الوطنية المستدامة. يتطلع سمو الشيخ محمد بن راشد إلى أن يكون عام 2025-2026 تعليمياً مختلفاً يرتقي بمسيرة الإمارات، مكملاً لبحوث المستقبل ومفاتيح التقدم في جميع المجالات.

رقم الطلاب الملتحقين نوع العملية التعليمية
أكثر من مليون طالب تعليم حضوري وانطلاقات تعليمية جديدة

يتمنى سموه دوام التوفيق لدولة الإمارات، ويؤكد جاهزية الميدان التربوي لخوض عام أكاديمي أكثر إشراقاً، مع عزم وتصميم لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في حياة الطلاب والأجيال القادمة، ورفع راية العلم والمعرفة نحو آفاق أرحب، مما يعكس روح التفاؤل والطموح التي تتمتع بها الإمارات في كافة المجالات، خاصة التعليم الذي هو نبض المستقبل.