رحيل كانتي.. الاتحاد يفتح الباب أمام اللاعب الفرنسي بعد إنجازات لافتة في موسمين

نغولو كانتي وأيامه الأخيرة مع الاتحاد السعودي تثير تساؤلات كبيرة لدى الجماهير، خاصة بعد عامين من التميز والنجاحات التي تحققها مع الفريق، حيث توّج خلالها بلقبين مهمين؛ ولكن الوضع الراهن يوحي بإمكانية رحيله قريبًا رغم انتهاء عقده بعد عام واحد فقط. يتصدر الحديث تأثير وكيل أعمال كانتي الذي يبذل جهودًا منذ أيام لإيجاد وجهة جديدة للاعب وسط منتخب فرنسا، خاصة مع تغير خطط الاتحاد السعودي وتزايد الحديث عن تعزيز صفوفه بلاعب وسط جديد، ما جعل مستقبل كانتي محل ترقب وتحليل دقيق.

مستقبل نغولو كانتي مع الاتحاد السعودي وتحديات التجديد

بالرغم من أن نغولو كانتي يُعتبر عنصرًا أساسيًا تحت قيادة المدرب لوران بلان، ويحظى بمكانة خاصة بين جماهير الاتحاد السعودي الذين يعتبرونه “خطاً أحمر” لا يمكن تجاوزه، إلا أن الأنباء الأخيرة تشير إلى احتمال رحيله عن النادي خلال الفترة المقبلة. إذ يُظهِر الاتحاد اتجاهًا نحو البحث عن بدائل في مركز لاعب الوسط، خاصة مع تسرب أخبار عن رغبة النادي في التعاقد مع لاعب جديد لتعزيز الفريق استعدادًا للمواسم القادمة. يسير وكيل أعمال كانتي على قدم وساق لبحث أفضل الخيارات المتاحة للاعب المخضرم، ما يجعل ملف استمراره مع الاتحاد في دائرة الغموض رغم عقده الذي يمتد لسنة إضافية.

خيارات نغولو كانتي بين العودة إلى الدوري الفرنسي والانتقال للسعودية

يشير موقع Foot Mercato الفرنسي إلى أن كانتي في طريقه للعودة إلى الدوري الفرنسي في سن الـ34، حيث تم تقديم عروض من أندية متعددة، من أبرزها نادي موناكو، الذي يمثل فرصة مهمة للاعب لاستعادة أجواء المنافسات الأوروبية، فضلاً عن نادي باريس إف سي الصاعد حديثًا. بجانب هذه الخيارات في فرنسا، يبقى نادي القادسية السعودي خيارًا مطروحًا أيضًا في السوق السعودية، مع اهتمام محتمل من جانب الفريق الذي يتطلع لتعزيز خط وسطه بوجود لاعب ذو خبرة كانتي، بعد أن حمل معه تجربة اللعب في أندية تشيلسي وليستر سيتي السابقة.

• موناكو: عرض رسمي للعودة للدوري الفرنسي
• باريس إف سي: الفريق الصاعد حديثًا في المنافسات المحلية
• القادسية: خطوة جديدة في الدوري السعودي لقائد وسط الميدان

توقعات مستقبل كانتي مع الاتحاد السعودي وتأثيره على الفريق

تأثير نغولو كانتي على فريق الاتحاد السعودي كان واضحًا خلال عامين مضيا، إذ ساعد الفريق على حصد لقبين مهمين، وكان عنصرًا حيويًا في منظومة المدرب لوران بلان، الذي يعتمد بشكل كبير على خبرة اللاعب ومهاراته في وسط الملعب، مما جعله رمزًا يصعب الاستغناء عنه. ومع ذلك، فإن بحث النادي عن لاعب وسط جديد مرتبط برغبة في تطوير خطوط الفريق وتعزيز كل المراكز، ما قد يدفع كانتي للرحيل رغم عقده الحالي. تبقى المعطيات المتعلقة بمستقبل كانتي مرتبطة بخطوات وكيل أعماله والخيارات المتاحة في أوروبا والسعودية، ما يخلق حالة من الترقب لمعرفة الوجهة التي سيختارها اللاعب المخضرم في الموسم المقبل.