25 مؤسسة.. دبي تضيف أكبر عدد من المدارس الخاصة في عام دراسي استثنائي

التعليم الخاص في دبي يشهد نمواً متسارعاً خلال العام الدراسي 2025-2026 مع افتتاح 16 مركزاً جديداً للطفولة المبكرة وست مدارس خاصة جديدة بالإضافة إلى ثلاث جامعات دولية مرموقة تقدم خدماتها التعليمية في تخصصات متنوعة، ما يعكس توسعاً كبيراً في منظومة التعليم الخاص بالإمارة ويزيد الخيارات المتاحة للعائلات ويعزز مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في التعليم عالي الجودة.

التوسع في قطاع التعليم الخاص في دبي لعام 2025-2026

يشهد التعليم الخاص في دبي تطوراً ملحوظاً في العام الدراسي الجديد من خلال افتتاح ست مدارس خاصة جديدة توفر 11,700 مقعداً دراسياً، مما يسهم في تعزيز الطاقة الاستيعابية للقطاع التعليمي الخاص في الإمارة. وتتوزع المدارس الجديدة بين خمسة مدارس تعتمد المنهاج البريطاني منها مدرسة جيمس للبحث والابتكار في مدينة دبي الرياضية، ومدرسة فيكتوري هايتس الابتدائية في سيتي أوف أرابيا، إضافة إلى مدرسة دبي البريطانية – ميرا، ومدرسة دبي للتخاطب بالإنجليزية في المدينة الأكاديمية، ومدرسة الفنار في ند الشبا، بينما تعتمد مدرسة واحدة المنهاج الفرنسي وهي المدرسة الفرنسية الدولية الخاصة في «مدُن». هذه الخطوة تعقد تعزيز تجرب تعليمية متنوعة وشاملة تلبي تطلعات العائلات وتدعم المسيرة التعليمية للمتعلمين في دبي، ضمن جهود تطوير التعليم الخاص في دبي المتواصلة.

تنوع المناهج التعليمية في مراكز الطفولة المبكرة ضمن التعليم الخاص في دبي

يحرص قطاع التعليم الخاص في دبي على توفير خيارات متعددة في مجال الطفولة المبكرة، حيث تم افتتاح 16 مركزاً جديداً تقدم برامج تعليمية متنوعة تلبي احتياجات الأسر. 11 مركزاً منها تطبق منهاج المرحلة التأسيسية لسنوات الطفولة المبكرة (EYFS)، ثلاثة مراكز تعتمد المنهاج الإبداعي، بينما يستخدم مركز واحد منهاج «مونتيسوري» ومركز آخر منهاج «مابل بير». يعكس هذا التنوع استجابة للطلب المتزايد من أولياء الأمور على برامج تعليمية تضمن تطوير مهارات الأطفال في مراحلهم الأولى، وبالتالي دعم جودة التعليم الخاص في دبي منذ بداياته الأولى بما يسهم في بناء قاعدة تعليمية صلبة عبر التدرج التعليمي.

ازدهار التعليم العالي في دبي ودور الجامعات الدولية في تعزيز التعليم الخاص

تشهد مؤسسات التعليم العالي ضمن التعليم الخاص في دبي نموًا لافتًا مع انضمام جامعات دولية مرموقة تسهم في إثراء المشهد الأكاديمي. من بينها المعهد الهندي للإدارة في أحمد آباد المصنف 27 عالمياً في تخصص إدارة الأعمال بحسب تصنيف QS، والجامعة الأميركية في بيروت المصنفة 237 عالمياً، إضافة إلى كلية فقيه للعلوم الطبية من المملكة العربية السعودية. وتؤكد عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن هذا التوسع يعكس ثقة المستثمرين في الإمارة ويدعم استراتيجية التعليم في دبي 2033 التي تركز على تقديم تعليم عالي الجودة لكل طالب، وتحفيز الابتكار والتنوع في المؤسسات التعليمية. ويضم التعليم الخاص في دبي حالياً 331 مركزاً للطفولة المبكرة، و233 مدرسة، و44 مؤسسة للتعليم العالي تعزز مكانة دبي كوجهة مفضلة للتعليم الراقي.

• توفير مناهج متنوعة في الطفولة المبكرة مثل EYFS، المنهاج الإبداعي، مونتيسوري ومابل بير
• تنوع المدارس بين البريطاني والفرنسي لتلبية مختلف التوجهات التعليمية
• انضمام جامعات دولية مرموقة تدعم التخصصات المتنوعة وتعزز التعليم العالي

هذا النمو المتسارع في التعليم الخاص في دبي يشكل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف خطة دبي 2033، التي تركز على تطوير منظومة تعليمية متكاملة توفر بيئة تعليمية محفزة وعالية الجودة. وفي ظل هذه التطورات، تستمر دبي في ترسيخ مكانتها كمدينة عالمية تجمع بين الابتكار والتنوع، مما يتيح للعائلات والطلاب فرصاً متعددة للاختيار ضمن منظومة تعليمية متقدمة ومتجددة.