العودة المسائية.. انطلاق مشروع مجتمعي جديد يشجع العائلات على تناول العشاء معًا في البيت

العودة إلى المنزل لتناول الطعام تغذية الصحة من الجذور هو مشروع جماهيري أُطلق رسميًا في هانوي بتاريخ 24 أغسطس بهدف تعزيز أهمية تناول الطعام الصحي في المنزل كخطوة أساسية للعيش بصحة جيدة ورعاية الصحة البدنية والعقلية تدريجيًا عبر كل وجبة تعتمد على المكونات الطبيعية. تؤكد خبيرة التغذية والطهي الشيف هاي آنه، التي تمتلك أكثر من عشرين عامًا من الخبرة العملية في الطب التقليدي والتثقيف الغذائي، أن نمط الحياة المتسارع جعل كثيرين يغفلون عن قيمة الطعام المنزلي المحمّل بالحب والتواصل العائلي العميق. ومن هنا، ولدت فكرة مشروع “العودة إلى المنزل لتناول الطعام تغذية الصحة من الجذور” لتشجيع الأفراد على العودة إلى أساسيات المطبخ البسيط، الذي يعزز التعافي الصحي والاجتماعي معًا.

فوائد مشروع العودة إلى المنزل لتناول الطعام تغذية الصحة من الجذور في تعزيز نمط الحياة الصحي

يركز مشروع العودة إلى المنزل لتناول الطعام تغذية الصحة من الجذور على نشر ثقافة تناول وجبات صحية ومتوازنة في المنزل، وهو ما يدعم العافية العامة لكل فرد من أفراد الأسرة، سواءً كانوا أطفالًا أو كبارًا أو مشغولين بأعمالهم اليومية. تبيّن الشيف هاي آنه خلال إطلاق المبادرة كيف أن الرجوع إلى المطبخ وتجهيز وجبات بسيطة من مكونات طبيعية ساعدها شخصيًا على استعادة توازن طاقتها وصحتها بعد فترة معاناة صحية، متزامنة مع تقوية الروابط العائلية والمشاعر الإنسانية العميقة تجاه الأم والأسرة. تؤكد الشيف أن الوجبات الصحية لا تقتصر على القيمة الغذائية فقط، بل تعني أيضًا تبني مسؤولية جديدة تجاه الذات والمجتمع، حيث تخلق الوجبات المنزلية المتكاملة جيلًا أكثر قوة وصمودًا في مواجهة تحديات العصر. كما يشير الشيف توان هاي إلى ضرورة اعتماد الأفراد على الوجبات المنزلية لتلبية احتياجاتهم الغذائية بدقة من خلال توازن الأرز والمقبلات والشوربات بشكل مناسب لكل أفراد الأسرة، ما يضمن ترابط الأسرة وتحسين جودة الصحة بشكل عام.

تأثير مشروع العودة إلى المنزل لتناول الطعام تغذية الصحة من الجذور على تعزيز التواصل العائلي والصحة النفسية

في ظل الانشغالات اليومية المتزايدة، يعاني الكثير من تراجع التواصل العائلي نتيجة تناول الطعام بشكل منفرد أو مستعجل، ما يرفع من خطر الإصابة بأمراض متعددة واضطرابات في التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى اختلال التوازن النفسي والعاطفي. يهدف مشروع العودة إلى المنزل لتناول الطعام تغذية الصحة من الجذور إلى إعادة تذكير الجميع بأن الرعاية الصحية الفعلية تبدأ من الطعام اليومي بعيدًا عن الاعتماد فقط على الأدوية، وهو شعار يحمل رسالة غنية بالحنان والمسؤولية. من خلال الندوات التي قُدمت ضمن فعاليات المشروع، قدّم الخبراء نصائح عملية حول كيفية تحضير وجبات عائلية متكاملة تراعي احتياجات الصغار والكبار، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعيشون روتينًا مزدحمًا، ما جعل المبادرة أكثر تأثيرًا في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، ساهم هذا المشروع في تعزيز ثقة المجتمع بالطعام الفيتنامي بوصفه رمزًا للثقافة الصحية والتواصل بين الأجيال، حيث أوجد منصة حوارية ممتعة وعملية نمت فيها المعرفة باتجاه حماية الصحة من مطبخ كل منزل على مستوى واسع.

آلية تنفيذ مشروع العودة إلى المنزل لتناول الطعام تغذية الصحة من الجذور ودور الأنشطة العملية

يعتمد مشروع العودة إلى المنزل لتناول الطعام تغذية الصحة من الجذور على مجموعة من الأنشطة الحوارية والتجريبية التي تهدف إلى تحويل المعرفة عن التغذية الصحية إلى ممارسات يومية سهلة التطبيق في كل أسرة، وذلك عبر تقديم محتوى متكامل يغطي كافة مراحل الحياة. خلال الفعاليات، عُرضت إجابات مباشرة لأسئلة الجمهور المتعلقة بالتحديات التي تواجه إعداد الوجبات العائلية، وأهمية تنويع المكونات لضمان حصول كل فرد على العناصر الغذائية المناسبة لصحته. يحث المشروع على تبني الوجبات المنزلية كأساس للحياة الصحية، مع التأكيد على أن إعادة اكتشاف بساطة الطعام المعد في المنزل هو مفتاح حماية العائلة صحيا واجتماعيا. فيما يلي أبرز الخطوات التي يتبعها المشروع لتعميم الثقافة الصحية:

  • توعية المجتمع بأهمية الوجبات المنزلية الصحية والمتوازنة
  • توفير إرشادات عملية لتحضير وجبات متكاملة تناسب كافة الأعمار
  • تعزيز الروابط الأسرية من خلال تناول الطعام معًا في المنزل
  • دعم الثقافة الغذائية الفيتنامية المحلية كأساس للصحة والتواصل
العُنصر دوره في المشروع
الشيف هاي آنه مؤسسة المشروع وخبيرة التغذية والطب التقليدي
الشيف توان هاي مشارك في توضيح أهمية الوجبات المنزلية المتوازنة
المجتمع المستهدف الأسر بمختلف الأعمار والاهتمامات الغذائية
الندوات والفعاليات محاور تعليمية تطبيقية حول التغذية الصحية

يجسد مشروع العودة إلى المنزل لتناول الطعام تغذية الصحة من الجذور مبادرة مجتمعية فريدة تعيد الاعتبار للطعام المنزلي وتقوية العلاقات بين الأفراد من خلال المشاركة اليومية في إعداد وتناول الطعام الصحي، مما يخلق بيئة داعمة تتسم بالحب والمسؤولية تجاه الصحة الجسدية والنفسية، مستمدة من جذور الطبيعة والثقافة المحلية.