خمسة بدلًا.. علي حسين المهدي يكشف أسرار الجماعة بطريقة صادمة وغير متوقعة

علي حسين المهدي يفضح أسرار الجماعة المحظورة ويكشف عن وجود خمسة فلاشات تضم فضائح منظمة الإخوان

علي حسين المهدي أكد في تصريحاته الحديثة أنه يمتلك خمسة فلاشات تحتوي على أسرار وفضائح جماعة الإخوان المحظورة، مشيرًا إلى دوره السابق ضمن شبكة تمويل دولية تديرها مؤسسات داعمة للمعارضين بالخارج، بهدف إسقاط مصر والتشويش على قيادتها، تحت شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان.

علي حسين المهدي يكشف تفاصيل أسرار جماعة الإخوان المحظورة

علي حسين المهدي، الذي عاد إلى مصر بعد فترة اعتقال خرج منها بعفو رئاسي، يعلن عن امتلاكه معلومات سرية تخص جماعة الإخوان ودورها في تمويل وإدارة عمليات تستهدف استقرار مصر، موضحًا أنه كان جزءًا من شبكة تمويل تسعى لإسقاط الدولة المصرية، ويتلقى الدعم من جهات تدعي الحرص على الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكن هدفهم الحقيقي كان الإضرار بالوطن وتشويه القيادة. وأشار على حسين المهدي إلى أن دعمه المالي كان يأتي بما يقارب 10 آلاف دولار شهريًا أثناء تواجده في أمريكا، من خلال تمويلات سرية من جهة ضمن المخابرات الأمريكية، إلى جانب دعم نقدي مباشر من دول مثل تركيا وإنجلترا. كما كشف النقاب عن أن رأس تنظيم التمويل هو شخص اسمه “محمد جمال هلال”.

تصريحات حصرية لعلي حسين المهدي حول تمويل جماعة الإخوان ودور الدول الأجنبية

في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قال علي حسين المهدي إن الجهات التي كانت تدعم الجماعة تشمل مؤسسات استخباراتية دولية، مؤكداً أن الدعم النقدي كان متواصلاً بقيمة عشرة آلاف دولار شهريًا في فترة إقامته بأمريكا، وهو ما كان يغطي أنشطته التمويلية والتخريبية ضد مصر. وأضاف أن شبكة التمويل كانت منظمة بشكل دقيق بقيادة محمد جمال هلال، الذي كان يدير عمليات جمع وتمويل الأموال المخصصة لأهداف الجماعة، بهدف الإساءة إلى أمن واستقرار الوطن. وأوضح المهدي أن هذا الدعم تحت لافتة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي شعارات يتم استغلالها لتحقيق مصالح خارجية ضد مصر.

تاريخ علي حسين المهدي وأسباب تحول موقفه تجاه الجماعة المحظورة

تساءل كثيرون عن هوية علي حسين المهدي وما الذي حدث معه لينقلب موقفه من أبرز المهاجمين للرئيس السيسي ومؤسسات الدولة إلى خصم للجماعة التي كان ينتمي إليها، وإلى معارض واضح للجماعة المحظورة. علي حسين المهدي ولد عام 1995 في القاهرة، حاصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، عمل في عدة صحف ومواقع إلكترونية مصرية، ثم هاجر إلى تركيا قبل أن ينتقل إلى أمريكا. تعرض للاعتقال عام 2017 بسبب تهم نشر أخبار كاذبة، وعقب خروجه من السجن انتقل إلى تركيا وواجه اتهامات بالانضمام لجماعة الإخوان وشن هجمات على مصر من الخارج. ومع ذلك، وبعد عودته إلى مصر واستفادته من العفو الرئاسي، أشار إلى أنه أدرك قيمة وطنه وقيادته، وأصبح يسعى للإصلاح وحماية مصر من المخاطر التي تواجهها، خصوصاً من التنظيمات التي تدعمها جهات خارجية تسعى لزعزعة الاستقرار.

  • مواليد عام 1995 بالقاهرة
  • حاصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة
  • عمل في عدة وسائل إعلام مصرية
  • هاجر إلى تركيا ثم أمريكا
  • اعتقل عام 2017 بتهمة نشر أخبار كاذبة
  • اتهم بالانضمام لجماعة الإخوان والقيام بهجمات من الخارج
  • عاد إلى مصر وحصل على عفو رئاسي
العام الحدث
1995 مولد علي حسين المهدي في القاهرة
2017 اعتقاله في أمريكا بتهم نشر أخبار كاذبة
بعد 2017 اتهامات بالانضمام لجماعة الإخوان والعمل من الخارج
موخراً عودته إلى مصر والخروج بعفو رئاسي

يبدو أن علي حسين المهدي يسير الآن في مسار معادٍ لجماعته السابقة، متعهداً بفضح كل ما لديه من أسرار وفضائح تخص الجماعة المحظورة، موضحاً أنه يملك أدلة قوية من خلال خمسة فلاشات تحتوي على معلومات كاملة قد تكشف حقائق مجهولة حول مخططات الجماعة في مصر، التي كانت تستهدف تدمير الدولة كما حدث في دول أخرى شقيقة كـ سوريا التي سيطرت عليها الجماعات المتطرفة. تصريحاته الحالية توضح حجم المؤامرات الخارجية المدعومة بأموال وتقنيات استخباراتية والتي تحاول نشر الفوضى والدمار في المنطقة، مشدداً على أهمية الوعي الوطني وحماية مصر من هذه الأهداف الضارة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي.