أعمال سحر مخيفة.. والدة ضحايا قرية دلجا تكشف خوف زوجة الأب من تناول طعامها.

تعرض ضحايا قرية دلجا في المنيا لتسمم مروع على يد زوجة الأب التي كانت معروفة بممارستها لأعمال السحر، الأمر الذي تسبب في وفاة الأب وخمسة من أطفاله، بينما نجت الأم التي رفضت تناول الطعام الذي أعدته الزوجة الثانية خوفًا من تصرفاتها الغريبة.

قصص ضحايا قرية دلجا في المنيا وتأثير أعمال السحر على الأسرة

شهدت قرية دلجا في المنيا مأساة كبيرة إثر تسمم الأب وخمسة من أبنائه دفعة واحدة، نتيجة لأفعال زوجة الأب التي كانت تمارس أعمال السحر والشعوذة، ما أثار الخوف والقلق داخل الأسرة والمجتمع المحلي على حد سواء، فقد أوضحت والدة الضحايا في التحقيقات أن الزوجة الثانية كانت شخصية غير مستقرة، وتمارس الدجل بشكل مستمر وتتواصل مع مشعوذين في القرية، مما جعل الجميع يخشون الاقتراب منها أو تناول طعامها تجنبًا للأذى.

أفعال زوجة الأب الغريبة ودورها في تسمم ضحايا قرية دلجا في المنيا

تسببت زوجة الأب في قلق مستمر داخل الأسرة بسبب تصرفاتها الغريبة التي كانت تحاول من خلالها فرض سيطرتها على الزوج وتحريكه حسب رغباتها، إضافة إلى محاولتها لزرع الفتنة بين الزوج وزوجته الأولى أم الأطفال، والفضل في نجاة الأم يعود إلى رفضها تناول الطعام الذي أعدته زوجة الأب بسبب شعورها بالخوف تجاه تصرفاتها وسلوكها المكشوف، وكانت زوجة الأب تسعى لتعكير صفو العلاقة الأسرية عبر اللجوء لأعمال السحر والدجل التي اعتادتها.

نجاة الأم وملابسات تسمم ضحايا قرية دلجا في المنيا

تمكنت الأم من النجاة من كارثة التسمم بعد أن رفضت تناول طعام زوجة الأب، وهو ما فاقم مأساة الأسرة التي فقدت الأب وخمسة من الأطفال، وأظهرت التحقيقات أن زوجة الأب كانت تدبر لفعلتها بغرض التخلص منهم بعد أن استعاد الزوج زوجته الأولى رسميًا، مما دفعها لارتكاب هذه الجريمة المروعة التي هزت القرية، فكان التسمم بسبب مادة سامة تم وضعها في الخبز الذي أُعد للأطفال، مما أدى إلى وفاة الضحايا بشكل مأساوي.

يبرز من الحادثة كيف يمكن أن تؤدي أعمال السحر والخرافات إلى دمار عائلي وانتشار الرعب، خاصة عندما يلجأ أحد الأطراف إلى هذه الوسائل لتعكير الحياة الأسرية، وقد أدى ذلك إلى وفاة ستة أفراد من الأسرة التي عاشت ألمًا لا يوصف. ففي ظل هذه الظروف، رشحت الأمهات وأفراد الأسرة كلمات تحذر من التعامل مع مثل هذه التصرفات الغامضة والمرفوضة، مؤكدين على ضرورة اللجوء إلى الطرق الشرعية والقانونية لتسوية المشكلات.

يبقى هذا الحادث درسًا مؤلمًا حول خطورة الدجل والسحر وتأثيرهما السلبي على الأسرة، وكيف أن الخوف والشك يمكن أن يؤديان إلى نتائج مأساوية عندما تختلط الأمور بالخرافات والأفعال غير المنطقية. كل ذلك دفع بمشهد مأساوي يعود بكثير من القرى والمجتمعات إلى التمسك بالعقل والحكمة بعيدًا عن الظواهر المريبة التي قد تودي بحياة الأبرياء.