تحذير خطير.. استخدام الهاتف أثناء دخول الحمام يزيد خطر الإصابة بالبواسير بشكل كبير

دخول الحمام بالتليفون بات عادة شائعة بين الكثير من الشباب، لكن هذه العادة تحمل مخاطر صحية كبيرة لا يدركها كثيرون، إذ يتحول الهاتف المحمول إلى بيئة ملائمة لنمو البكتيريا الناتجة عن التلوث العضوي، مما يزيد من احتمالية التعرض لمضاعفات صحية متعددة. يتناول هذا المقال الأضرار الصحية لدخول الحمام بالتليفون بناءً على ما ورد في تقرير موقع «timesofindia».

الأضرار الصحية لدخول الحمام بالتليفون وتأثيرها على الجهاز الهضمي

أوضح الدكتور جوزيف سلهب، الطبيب المختص في أمراض الجهاز الهضمي بفلوريدا، أن تصفح الهاتف أثناء الجلوس على المرحاض يؤدي إلى مضاعفات صحية قد تبدو مخفية؛ فالجلوس لفترات طويلة عند التبرز، سواء بسبب الانشغال بالهاتف أو الإصابة بالإمساك، يسبب زيادة الضغط على أوردة المستقيم، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور البواسير المؤلمة والمتورمة، والتي قد تصاحبها نزيف. الهاتف المحمول في هذه الحالة يتحول إلى مرتع للبكتيريا الناتجة عن التلوث العضوي، ما يعرض مستخدمه إلى خطر انتقال الجراثيم ومشاكل صحية ملموسة؛ لذا يجب إعادة النظر في هذه العادة الشائعة التي يحتكم إليها الكثيرون دون إدراك مدى خطورتها.

دخول الحمام بالتليفون وتأثيره على صحة الجلد وانتقال الجراثيم

عندما يستخدم الشخص التليفون في الحمام، تُلتقط على جهازه أعداد هائلة من البكتيريا والفطريات التي تعيش في بيئة مليئة بالرطوبة والملوثات العضوية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجلد مثل الالتهابات والاحمرار، بالإضافة إلى إمكانية نقل هذه الجراثيم إلى الوجه والعينين مسببًا التهابات أو أمراض جلدية مزعجة. تتكاثر هذه الميكروبات بسرعة على سطح الهاتف، ما يجعل تنظيف الجهاز بانتظام أمرًا ضروريًا، لا سيما لمن يعتادون اصطحابه إلى الحمام لفترات طويلة.

نصائح فعّالة للوقاية من الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي

للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتجنب مضاعفات الإمساك الناتجة عن الجلوس الطويل في الحمام أو الانشغال بالتليفون، يمكن اتباع مجموعة من الخطوات البسيطة والفعالة، وهي:

  • الإكثار من تناول الألياف الطبيعية الموجودة في الفواكه مثل الكيوي، فاكهة التنين، التفاح، الكمثرى، والخوخ، حيث تحفز حركة الأمعاء بفعالية.
  • تناول فيتامين سي والمكملات الغذائية التي تحتوي على قشور السيليوم لتعويض نقص الألياف في النظام الغذائي.
  • شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم لتعزيز حركة الأمعاء والوقاية من الجفاف.
  • استخدام مكملات المغنيسيوم مثل أكسيد المغنيسيوم أو سترات المغنيسيوم التي تساهم في تسهيل عملية الإخراج.
  • الاستجابة الفورية إلى رغبة الذهاب إلى الحمام وعدم تأجيلها لتجنب تفاقم حالة الإمساك وزيادة الضغط على أوردة المستقيم.