دعم سعودي.. محمد بن سلمان والشرع يجتمعان في الرياض لمناقشة مستقبل سوريا واستقرارها

الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري أحمد الشرع يبحثان دعم أمن واستقرار سوريا في زيارة تاريخية إلى الرياض

مناقشات الأمير محمد بن سلمان والرئيس الشرع حول دعم أمن واستقرار سوريا

ناقش الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي مع الرئيس السوري أحمد الشرع مستجدات الأحداث في سوريا، مع التركيز على السبل الرامية إلى دعم أمن واستقرار سوريا. جاء اللقاء بمكتب ولي العهد في الرياض، الأحد، في أول زيارة خارجية للرئيس الشرع منذ تنصيبه، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها في مختلف القطاعات الحيوية. وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون بما ينعكس إيجابياً على استقرار المنطقة، خاصة في ظل تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المشتركة لمواجهتها.

تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي لتحقيق استقرار سوريا

وأوضح الرئيس السوري أحمد الشرع في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) أن اللقاء كان مطولاً ومثمراً، موضحاً أن هناك رغبة حقيقية في دعم سوريا لبناء مستقبل مستقر، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها. وبيّن الشرع أن اجتماعات الرياض شهدت رفع مستوى التواصل والتعاون عبر الصعد كافة، لا سيما في المجالات الإنسانية والاقتصادية؛ حيث تم بحث خطط موسعة تشمل مجالات هامة مثل الطاقة، والتقنية، والتعليم، والصحة، بهدف تأسيس شراكة حقيقية تدعم حفظ السلام والاستقرار في المنطقة وتحسين الظروف الاقتصادية للشعب السوري. وأكد ضمن بيانه استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي بما يعزز دور سوريا في القضايا العربية والعالمية، خصوصاً عقب المناقشات المكثفة التي جرت في الرياض الشهر الماضي.

جهود سعودية دبلوماسية لرفع العقوبات ودعم اقتصاد سوريا

تُقود السعودية جهوداً دبلوماسية رفيعة المستوى لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بأسرع ما يمكن، بهدف إتاحة الفرصة للنهوض بالاقتصاد السوري ودعم حياة كريمة لشعب سوريا. وترتكز هذه المبادرات على خطوات متدرجة تشمل التعاون في المجالات التالية:

  • تسهيل الوصول إلى الموارد الاقتصادية وتنشيط القطاعات الاستثمارية
  • زيادة الدعم في المجال الصحي والتعليم الفني والتقني
  • تطوير قطاع الطاقة والصناعات المتجددة لتعزيز الاستدامة
  • دعم المبادرات الإنسانية والإغاثية التي تستهدف المستضعفين في سوريا

تأتي هذه الخطوات كجزء من مساعي الأشقاء في السعودية لإعادة سوريا إلى قلب المشهد العربي، مع الحرص على تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي، وبناء جسور تعاون قوية تعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

المجال الخطط المستقبلية
الطاقة تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة وتحسين البنية التحتية
التقنية تطوير مراكز التكنولوجيا الحديثة ودعم الابتكار
التعليم رفع جودة التعليم وفتح برامج تدريبية متخصصة
الصحة توفير دعم طبي متكامل وتحسين الخدمات الصحية

تأتي هذه التطورات لتؤسس لمرحلة جديدة من التعاون السعودي السوري، تعكس إرادة واضحة في بناء مستقبل أفضل لسوريا واستقرار شامل يسمح بتحقيق التنمية المستدامة التي تصب في مصلحة الشعب السوري والمنطقة.