أخطر إرهابي.. القبض على مطلوب جريمة كبرى قاد من الجنوب إلى نينوى عبر بغداد

من الجنوب إلى نينوى.. القبض على أحد أخطر الإرهابيين في بغداد بعد متابعة دقيقة وتحقيق مكثف، نجح جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في العاصمة بغداد من القبض على أحد أخطر الإرهابيين المطلوبين، الذي صدرت بحقه مذكرة قبض من قاضي الجهاز، بعد أن أثبتت التحقيقات تورطه في عدة أنشطة إرهابية داخل البلاد، مما يمثل خطوة مهمة في جهود التصدي للإرهاب.

تفاصيل القبض على أحد أخطر الإرهابيين في بغداد وأماكن تحركاته

أوضح جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أن القبض على أحد أخطر الإرهابيين في بغداد جاء بعد عملية رصد دقيقة ومتابعة مستمرة لحركاته، حيث شغل هذا الإرهابي مناصب قيادية هامة ضمن تنظيم داعش الإرهابي؛ بدأها في “ولاية الجنوب” كضابط عسكري، قبل أن ينتقل إلى “ولاية نينوى” ليعمل ضمن ما يسمى بـ”الشرطة الإسلامية”، حيث لعب دورًا بارزًا في وصفه التنظيمي، وعقب ذلك عُيّن في “الهيئة الشرعية الكتيبة الدعوية” التي تمثل الجهاز الدعوي للتنظيم، حتى وصل إلى إدارة “فرقة نهاوند”، إحدى الكتائب الإرهابية ضمن صفوف داعش التي نفذت عمليات متعددة في العراق.

الجهود الاستباقية لجهاز مكافحة الإرهاب في ملاحقة فلول داعش في العراق

إنّ القبض على أحد أخطر الإرهابيين في بغداد يعكس حجم العمل الدؤوب الذي يبذله جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، والذي يستهدف القضاء على التنظيمات المتشددة في جميع المناطق العراقية، حيث يشير الجهاز إلى أن هذه العملية تمثل جزءًا من استراتيجية متكاملة للحفاظ على أمن البلاد من خلال ملاحقة بقايا داعش الإرهابي في كل مكان، وذلك عبر عمليات استباقية مخططة تعتمد على توظيف المعلومات الاستخبارية وجمع الأدلة القانونية التي تؤكد تورط المطلوبين في أعمال إرهابية متعددة.

مناصب الإرهابي وأدواره ضمن تنظيم داعش حسب بيان جهاز مكافحة الإرهاب

تكشف المعلومات الصادرة عن جهاز مكافحة الإرهاب تفاصيل أدوار أحد أخطر الإرهابيين في بغداد داخل تنظيم داعش الإرهابي، حيث تولى عدة مواقع قيادية على النحو التالي:

• عضوية في “ولاية الجنوب” كضابط عسكري مسؤول عن التخطيط والتنفيذ.
• الانتقال للعمل مع “ولاية نينوى” ضمن “الشرطة الإسلامية” التي تمارس الدور الأمني والتنفيذي.
• العمل في “الهيئة الشرعية الكتيبة الدعوية” المتخصصة في النواحي الدعوية داخل التنظيم.
• الانضمام إلى “فرقة نهاوند” التي تشكل أحد أبرز الكتائب المسلحة التابعة لداعش في العراق.

هذه المواقع توضح مدى خطورة هذا الإرهابي ودوره الأساسي في تنفيذ استراتيجيات التنظيم الإرهابي داخل المناطق العراقية.

تأتي هذه الإنجازات ضمن خطة تهدف إلى تطهير العراق من الإرهابيين وضمان استقرار البلد وأمن المواطنين في كل شبر من أراضيه.