التريند المتصدر.. أيمن يونس يرد على تصريحات شيكابالا حول “الشيشة” ويكشف حقيقة ما وراء الموقف

الحديث عن تصريح شيكابالا عن “الشيشة” وأثره في خسارة الزمالك دوري أبطال إفريقيا 2016 أثار موجة من الجدل والنقاشات على الساحة الكروية، وكان له تداعيات مهمة بين اللاعبين المعتزلين، خاصة مع تعليقات أيمن يونس الذي أشار إلى ظاهرة السعي وراء التريند لدى بعض نجوم الكرة بعد الاعتزال.

تصريح شيكابالا عن “الشيشة” وأسرار غرفة الملابس قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا

كشف أسطورة الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا عن بعض الكواليس التي شهدتها “أوضة اللبس” قبل المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا عام 2016، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين ارتكبوا تجاوزات أثرت سلبًا على الفريق في تلك اللحظة المهمة، وهو ما جعله يرى أن ظاهرة تعاطي “الشيشة” كانت من أسباب خسارة اللقب. وأضاف شيكابالا أن بعض السلوكيات داخل غرفة الملابس لم تكن في المستوى الذي يليق بقيمة نادي الزمالك وجماهيره، وهو ما أدى إلى تأثير سلبي على الأداء الجماعي والتركيز خلال المواجهة الحاسمة.

أيمن يونس عن تصريحات شيكابالا: بعض المعتزلين يستغلون تصريح شيكابالا عن “الشيشة” للتريند

في تصريحات صحفية عبر إذاعة “أون سبورت إف إم”، أكد أيمن يونس أن تصريحات شيكابالا عن “الشيشة” لم تكن مفاجئة، لكنه انتقد بشدة ظاهرة تصدر بعض اللاعبين المعتزلين للأضواء عبر الحديث المكثف عن تفاصيل داخلية تخص أنديتهم، معتبرًا أن البعض منهم يسعى وراء التريند أو يحاول خلق صورة مختلفة للنفس. وأوضح يونس أن لكل لاعب حق الحديث عن ما يراه مناسبًا، سواء عن محتوى غرف الملابس أو غيره من الأسرار، لكنه شدد على ضرورة عدم الكشف عما قد يسيء لناديه أو يقلل من مكانته وتاريخه. وأضاف أن الاحترام للنادي والزملاء والمكان الذي مر به اللاعب يبقى المسؤولية الأولى التي يجب أن يتحلى بها كل من ينتمي لفريق كبير مثل الزمالك.

طريقة التعامل مع أسرار الغرفتين والاحترام في ظل تصريحات شيكابالا عن “الشيشة”

أوضح أيمن يونس أن هناك أسرارًا تخص غرف الملابس يجب أن تبقى طي الكتمان، خصوصًا تلك التي تحمل أبعادًا سلبية أو أخطاءً، مشيرًا إلى أنه يمتلك الكثير من الأسرار التي لم يكشف عنها طوال فترة تعامله مع الزمالك أو اتحاد الكرة بين 2005 و2011. وأكد أن عرض هذه التفاصيل بطريقة مسيئة أو بهدف الشهرة يجرح تاريخ الأندية ويخدش صورة اللاعبين أنفسهم، ويضعف الروح الجماعية. لذا، أوضح يونس أهمية تقدير الأماكن والقيم التي ينتمي إليها النجوم المعتزلون، وحذر من استغلال الأخطاء أو الأحداث التي وقعت في الماضي لزيادة الظهور الإعلامي فقط.

• التحلي بالمسؤولية واحترام تاريخ الأندية
• الابتعاد عن نشر الأسرار التي تقلل من مكانة الفريق
• تنويع الحديث بما يخدم مصلحة الكرة ويعزز الروح الرياضية
• التراجع عن استخدام الشائعات أو التفاصيل السلبية للفت الانتباه

إثر هذه التصريحات، تستمر الساحة الرياضية المصرية في متابعة ما يُقال ويُروى عن كواليس الفرق الكبرى، وسط دعوات متكررة للحفاظ على التاريخ الكبير للنادي الأبيض، وعدم السماح لأسباب ثانوية كالظهور الإعلامي أن تؤثر على إرث الأندية وسمعتها، خاصة مع ازدياد دور الإعلام في إبراز تلك الأحداث والتصريحات التي قد تشغل الرأي العام أكثر من التركيز على المستقبل.