شحن مجاني.. مطار القاهرة يجدد مقاعد انتظار الركاب بوحدات شمسية ويوفر 1000 كرسي مزود بخدمة USB

مقاعد الانتظار بصالات الركاب في مطار القاهرة شهدت تحديثًا فريدًا، حيث تم تجهيزها بوحدات شحن تعمل بالطاقة الشمسية، ما يعكس توجه المطار نحو تبني تقنيات صديقة للبيئة وتعزيز راحة المسافرين، بالإضافة إلى دعم الاستدامة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.

تجديد مقاعد الانتظار بصالات الركاب في مطار القاهرة بوحدات الشحن بالطاقة الشمسية

تم تحديث مقاعد الانتظار في صالات الركاب بمطار القاهرة الرئيسي لتتوافق مع أحدث التقنيات البيئية، وذلك من خلال دمج وحدات شحن تعتمد على الطاقة الشمسية، وهي خطوة مهمة تهدف إلى تلبية احتياجات الركاب وسط التطور الكبير في خدمات المطار. توفر هذه المقاعد الشمسية إمكانية شحن الأجهزة الذكية بشكل مستمر دون الحاجة إلى وصلات كهربائية مباشرة، ما يمنح المسافرين راحة متكاملة ويسهم في الحد من استهلاك الكهرباء. ومن الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تعكس التزام مطار القاهرة بالتحول نحو حلول بيئية مستدامة وإضافة قيمة حقيقية لخدمات الانتظار.

فوائد وحدات الشحن بالطاقة الشمسية في مقاعد الانتظار بمطار القاهرة

تكمن فوائد تجهيز مقاعد الانتظار بوحدات الشحن بالطاقة الشمسية في عدة نقاط مهمة تسهم في تحسين تجربة المسافرين، منها:

• توفير مصدر طاقة متجدد ومستدام لتشغيل أجهزة الركاب
• الاستقلالية عن مصادر الكهرباء التقليدية مما يقلل انقطاعات الشحن
• تعزيز التوعية بأهمية الطاقة النظيفة في مرافق النقل الجوّي
• تقليل البصمة الكربونية لمطار القاهرة بما يتماشى مع معايير الاستدامة الحديثة

يتيح هذا النظام الجديد للركاب إمكانية البقاء متصلين بالعالم لحظة بلحظة أثناء انتظار الرحلات، حيث يمكنهم استخدام هواتفهم الذكية والأجهزة اللوحية بأريحية تامة.

تطوير خدمات مقاعد الانتظار ودور مطار القاهرة في دعم الاستدامة عبر الطاقة الشمسية

تحديث مقاعد الانتظار بصالات الركاب في مطار القاهرة لم يقتصر فقط على الجانب التقني بل شمل تطوير تصميم المقعد ليكون أكثر راحة وعصرية، بالإضافة إلى دمج وحدات الشحن بالطاقة الشمسية كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية داخل المطار. يعكس هذا التطوير رؤية واضحة لمطار القاهرة في تطبيق معايير صديقة للبيئة وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية، مما ينعكس إيجابًا على تقليل تكاليف التشغيل وتحسين صورة المطار دوليًا. ويتضمن المشروع:

بهذا الشكل، أصبح مطار القاهرة نموذجًا يحتذى به في اعتماد التكنولوجيا النظيفة ضمن مرافقه، مما يرفع من جودة الخدمات المقدمة ويجعل من تجربة الانتظار أكثر إيجابية وراحة للركاب.

تحديث مقاعد الانتظار في صالات الركاب وتزويدها بوحدات شحن بالطاقة الشمسية يمثل نقلة نوعية في عالم خدمات مطار القاهرة، إذ لا يقتصر التغيير على الشكل فقط بل يمتد إلى تحسين الأداء والكفاءة البيئية، ما يرسخ مكانة المطار كمركز نقل جوي يواكب التطور المستدام ويلبي طموحات المسافرين من جميع أنحاء العالم.