أحمد عبد القادر زملكاوي حتى 2030 .. أحمد شوبير يكشف كارثة داخل النادي الأهلي خلال الساعات القادمة

لا صوت يعلو في القلعة الحمراء حاليًا فوق صوت أزمة اللاعب أحمد عبد القادر، الذي تحوّل إلى لغز حقيقي في صفوف الأهلي بعد استبعاده المستمر من التدريبات الجماعية، وهو ما كشف تفاصيله الإعلامي أحمد شوبير في تصريحات مثيرة أحدثت جدلًا واسعًا.

حضور بلا مشاركة

أكد شوبير أن اللاعب يتواجد بالفعل يوميًا داخل مقر النادي، لكنه لا يشارك مع زملائه في المران الجماعي، مكتفيًا بتدريبات فردية داخل صالة الجيم، الأمر الذي وصفه بأنه “تحويل اللاعب إلى موظف”، وهو ما يعد كارثة في عالم كرة القدم.

وقال شوبير:
“من حق اللاعب يتمرن مع زملائه، لكن الغريب إنه يروح النادي كأنه موظف، وده مش طبيعي في كرة القدم.. اللاعب بيتبقى له موسم واحد في عقده، وبعد يناير يحق له التوقيع لأي فريق.”

صمت غامض من الأهلي

الصدمة الأكبر، بحسب شوبير، أن إدارة الأهلي والجهاز الفني لم يوضحا حتى الآن سبب هذا الاستبعاد المستمر، ما فتح الباب أمام التكهنات: هل هناك خلاف مع المدرب؟ هل وقع تجاوز من اللاعب تجاه الإدارة؟ أم أن هناك قرارًا غير معلن بتجميده تمهيدًا لرحيله؟

مستقبل على المحك

الأمر يزداد تعقيدًا مع اقتراب اللاعب من دخول الفترة الحرة، حيث يستطيع التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع للأهلي. ويبدو أن الزمالك وبيراميدز يترقبان الموقف عن قرب، في ظل رغبتهما في تدعيم صفوفهما بلاعب يملك خبرة اللعب في فريق بحجم الأهلي.

بين شائعات الرحيل وإثبات الذات

أحمد عبد القادر الذي كان يومًا أحد الأوراق الرابحة في هجوم الأهلي، يجد نفسه اليوم في موقف صعب، بين الاستبعاد القاسي من النادي الذي ارتدى قميصه، واحتمال خوض تجربة جديدة في نادٍ منافس.

وطرح شوبير تساؤلًا مهمًا:
“لو اللاعب رحل واشتكى من أنه قضى سنة كاملة دون تدريبات جماعية، هل سيستطيع أحد أن يلومه؟”

النهاية لم تُكتب بعد

الوضع الحالي يضع عبد القادر أمام مفترق طرق حاسم: إما العودة من جديد لإثبات نفسه داخل أسوار التتش، أو الرحيل بحثًا عن فرصة حقيقية في مكان آخر. وفي الحالتين، يبدو أن الأهلي مقبل على جدل جديد قد يثير الكثير من علامات الاستفهام حول طريقة إدارة ملف اللاعبين داخل الفريق.