تجاوزات صادمة.. نادر شكري يكشف انتهاكات أعوان أحمد الشرع ضد رجل مسن في فيديو مستفز

نادر شكري يثير جدلًا واسعًا بفيديو يفضح تجاوزات أعوان أحمد الشرع تجاه رجل مسن في سوريا

نشر الصحفي نادر شكري فيديو يوضح تجاوزات صارخة من قبل أعوان أحمد الشرع أو الجولاني بحق رجل سوري مسن عاجز عن الدفاع عن نفسه، حيث يُظهر الفيديو الاعتداءات الجسدية واللفظية المروعة التي تتضمن عبارات مسيئة مثل “وين بناتك”، إضافة إلى تعليقات تُلمّح إلى انتماءه الديني، كقولهم: “ولك أسلمت، طيب وين القبلة؟”، مما يعكس كراهية واضحة تجاه من يختلفون في المعتقد، سواء كانوا علويين أو دروزًا أو مسيحيين.

نادر شكري وفيديو فضح تجاوزات أعوان أحمد الشرع في سوريا

يمثل فيديو نادر شكري الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة حية لجسامة الانتهاكات التي يمارسها تنظيمات الشرع في سوريا، والتي لم تتوقف عبر عقود، حيث يظهر التصرف القاسي والمنحرف لهؤلاء المقاتلين الذين يحملون أيديولوجية متطرفة شبيهة بفكر جماعة الإخوان المسلمين، التي عاشت مصر تجربة مريرة بسببها. يبرز الفيديو مدى العنف والغلظة التي تمارسها هذه الجماعات، والتي تُقاتل كل من يخالفها في الدين أو الفكر، وتتسبب في معاناة شعب كامل يُجبر على العيش تحت وطأة الخوف والتنكيل، ويُروّج للسلوك الطائفي المنافي للتعايش والإنسانية.

نادر شكري يعرض فيديوهات توثق جهود رجال مصر في مواجهة التكفيريين بالخارج

ليس هذا فقط، بل شارك نادر شكري فيديوات تلقي الضوء على رجال مصر الأبطال الذين يصدون محاولات عناصر تابعة للجماعات المتطرفة، الذين يهاجمون بعنف بعثات مصر الدبلوماسية في الخارج، من بينهم شخص حاول إغلاق باب سفارة مصر في الولايات المتحدة. هذه المشاهد تُبرز الواقعية والوطنية التي يتحلى بها المصريون في حماية أراضيهم ومؤسساتهم، مما يعكس صورة واضحة للمقاومة الراسخة ضد أي تهديد يطال مصر سواء داخليًا أو خارجيًا.

الواقع السوري عبر فيديو نادر شكري ودور مصر في مواجهة التطرف

يُظهر الفيديو الذي نشره نادر شكري الحقيقة المريرة التي يعيشها الشعب السوري تحت حكم التنظيمات المتطرفة، وهي منهجية واحدة يتبعها كل المتطرفين بمن فيهم جماعة الإخوان، الذين يتشاركون الأفكار والأيديولوجية المتطرفة. تكشف هذه المشاهد أيضاً عن قيمة الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع بفضل وعيه الوطني أن ينتشل مصر من قبضة تلك الجماعات التي أسقطت البلاد في عام من الظلام. كما يعكس الفيديو مدى وعي أبناء مصر داخل وخارج حدود الوطن، عندما يرفضون أي اعتداء يمس سفاراتهم أو يقوض استقرار بلادهم.

تجدر الإشارة إلى أن الفيديو لم يكن مجرد توثيق لاعتداءات رجال الجولاني على الشعب السوري، بل كان رسالة قوية تُظهر مآسي حكم التطرف الذي يدمّر حياة الناس ويقمع التعددية ويقضي على روح الوطن. يظهر أيضًا كيف أن المقاومة الوطنية مهمة في مواجهة هذا الظلم، ويؤكد على أهمية متابعة ودعم الجهود التي تبذلها مصر لإعادة الاستقرار والطمأنينة لشعوب المنطقة وصون كرامة أبنائها بالداخل والخارج.