عملية نوعية.. اللواء 444 يحقق نجاحاً ميدانياً بارزاً في أبوسليم

اللواء 444 ينفذ عملية نوعية بمنطقة أبوسليم نجح في إلقاء القبض على طلال سعد كريستا، أحد أخطر المطلوبين أمنياً، المعروف بأفعاله الإجرامية الشنيعة، وذلك خلال عملية نوعية أسفرت عن ضبط هذا العنصر الذي وصفه اللواء بأنه “آلة قتل” تنتمي لعصابة الكانيات الإجرامية، وتم تنفيذ العملية في قلب منطقة أبوسليم.

تفاصيل عملية اللواء 444 النوعية في أبوسليم

في إطار مكافحة الجريمة المنظمة، نفذ اللواء 444 قتال بقيادة محمود حمزة عملية ميدانية دقيقة بمنطقة أبوسليم، أسفرت عن اعتقال طلال سعد كريستا، الذي يُعد من أبرز المطلوبين للعدالة، بسبب تورطه في جرائم متعددة. لم تقتصر الجرائم التي ارتكبها طلال على العنف فقط، بل شملت القتل العمد والتصفية الجسدية، مع تسجيل حالات فظيعة لإنشاء مقابر جماعية داخل المنطقة. وتم وفقًا للبيان الرسمي توثيق ارتكابه لجرائم قتل زوجته وعدد من المواطنين الأبرياء، بالإضافة إلى سرقة مركباتهم بما يوصف بأساليب وحشية تفتقر لأي إنسانية، مما يعكس إجرامًا متقنًا بلا أي وازع أخلاقي.

مواقف طلال سعد كريستا داخل العصابات الإجرامية ودوره في “المضغوطة”

بيّن اللواء 444 أن طلال سعد كريستا لم يكن عنصراً عادياً، بل امتدت أفعالُه إلى الاندماج في جماعة “المضغوطة”، والتي تشكلت بعد فرار عناصر عصابة الكانيات إلى شرق ليبيا، حيث واصل نشاطه الإجرامي دون توقّف. هذه الجماعة عُرفت بإرهابها المستمر في منطقة أبوسليم، وسيطرتها على الجرائم المتنوعة قبل أن يتعرض ما يسمى “جهاز دعم الاستقرار” للسقوط. جاءت العملية النوعية التي قادها اللواء 444 لتقضي على نشاط طلال في هذه البقعة الحساسة، مؤكدة رغبة السلطات في استعادة الأمن والنظام.

آثار عملية اللواء 444 في تعزيز الأمن بمدينة أبوسليم

تُظهِر العملية النوعية التي نفذها اللواء 444 بمنطقة أبوسليم جدية الأجهزة الأمنية في التصدي للجرائم الخطيرة التي تهدد أمن المواطنين وسلامتهم، وخاصة ضد العناصر التي تمتهن القتل والترويع. نجاح هذه العملية يعزز الثقة العامة بقدرة المؤسسات الأمنية على تنفيذ مهامها بفعالية وحسم، ما يفتح الباب أمام خطوات أكثر جرأة للتخلص من العصابات الإجرامية في ليبيا. ويمكن تلخيص محاور العملية وتأثيرها فيما يلي:

• اعتقال أحد أخطر المطلوبين ورموز الجريمة في أبوسليم.
• إحباط عمليات قتل وسرقة مركبات متعددة.
• تفكيك شبكات إجرامية مرتبطة بـ”المضغوطة” وعصابة الكانيات.

هذه التطورات توضح كيف يلعب اللواء 444 دورًا حاسمًا في استعادة الاستقرار، حيث يُعَدّ إلقاء القبض على عناصر من هذا النوع خطوة بالغة الأهمية في مكافحة الجريمة المنظمة التي ترعرعت في الأحياء الساخنة.