نهاية الصيف.. تعرف على الموعد الرسمي لانتهاء فصل الصيف 2025 في السعودية وأثره على الطقس المحلي.

يبدأ موعد انتهاء فصل الصيف 2025 في السعودية مع ظهور نجم سهيل في أفق الجزيرة العربية الجنوبي، ويُعد هذا النجم علامة فلكية تقليدية تشير إلى اقتراب نهاية الصيف وأولى خطوات الاعتدال الخريفي في المنطقة. تُعد هذه الظاهرة من أبرز المؤشرات التي يعتمد عليها سكان الخليج منذ القدم لتحديد التغيرات الموسمية.

متى يبدأ موعد انتهاء فصل الصيف 2025 في السعودية وأهم علاماته الفلكية

بحسب الجمعية الفلكية بجدة، تبدأ آخر ثلاثين يومًا من فصل الصيف فلكيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية مع بداية يوم السبت 23 أغسطس 2025؛ ومن ثم يظهر نجم سهيل مع فجر يوم 24 أغسطس، وهو من الأجرام السماوية التي يربطها العرب القدماء بنهاية فترة الصيف. يشير ظهور سهيل إلى تقلص زاوية سقوط أشعة الشمس وتقصير مدة النهار، مصحوبًا بانخفاض تدريجي في درجة الحرارة خلال الليل، كما تبدأ الشمس رحلتها جنوبًا بعد أن كانت عمودية في منتصف الصيف.

دور نجم سهيل في تحديد موعد انتهاء فصل الصيف 2025 وأثره على المناخ

يُعرف نجم سهيل عالميًا باسم كانوبس، وهو ثاني ألمع نجم بعد الشعرى اليمانية، ويقع على بعد 313 سنة ضوئية، ضمن كوكبة القاعدة الجنوبية. ويؤكد المهندس ماجد أبو زاهرة من الجمعية الفلكية بجدة أن سهيل لا يؤثر بشكل مباشر على الطقس، بل يمثل مؤشراً زمنياً أو “ساعة كونية” تشير إلى بداية التغيرات المناخية في المنطقة المرتبطة بحركة الأرض حول الشمس. ويُعتبر هذا النجم بمثابة دليل فلكي تراثي دقيق لاستقبال فصل الخريف بعد انتهاء الصيف.

كيف تستعد السعودية لتغيرات المناخ مع موعد انتهاء فصل الصيف 2025

مع اقتراب موعد انتهاء فصل الصيف 2025 في السعودية، يبدأ السكان والمزارعون بمتابعة العلامات الفلكية المرتبطة بظهور نجم سهيل لتوقع بداية موسم الاعتدال الخريفي؛ وتتمثل هذه الاستعدادات فيما يلي:

  • مراقبة تغير درجات الحرارة الليلية التي تبدأ بالانخفاض تدريجيًا
  • الاستعانة بالمؤشرات الفلكية مثل ظهور نجم سهيل لتخطيط النشاطات الزراعية
  • التحضير للنهار الأقصر وتحول زاوية أشعة الشمس نحو الجنوب
  • ضبط أنظمة التبريد والإضاءة المنزلية لتتوافق مع تغير الطقس

يمثل موعد انتهاء فصل الصيف 2025 في السعودية لحظة انتقالية هامة، إذ أن ظهور نجم سهيل لا يقدم تأثيرًا مناخيًا مباشراً، بل يدل على بدء تغيرات فلكية تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة وتقلص الفترة الضوئية، مما يحفز تحولات كبيرة على البيئة والحياة اليومية للمنطقة. بالتالي، فإن مراقبة هذه العلامات الفلكية تظل من أهم الوسائل التقليدية لفهم التغيرات الموسمية.