السفارة الأمريكية في بغداد قلقة من تمدد داعش والقاعدة بالمنطقة، حيث عبرت عن مخاوفها من توسع نشاط التنظيمين في الأقاليم المجاورة، مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب. يأتي هذا القلق في ظل تغيرات ملموسة على الأرض، مع بدء انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق وتأثيراته المحتملة على الوضع الأمني.
السفارة الأمريكية في بغداد قلقة من تمدد داعش والقاعدة وتؤكد أهمية الشراكات الإقليمية
أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد في بيان رسمي عبر منصة “إكس” عن قلقها العميق من استمرار تمدد تنظيمي داعش والقاعدة بالمنطقة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعطي أولوية قصوى للتعاون مع الحلفاء والجهات الفاعلة الإقليمية في مواجهة تهديدات الإرهاب. وأكدت السفارة أهمية الاستمرار في الضغط الدولي، خصوصًا من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، للحفاظ على المكاسب التي تحققت في مكافحة الإرهاب في العراق وسوريا والصومال، إذ ساهم هذا الجهد المشترك في الحدّ من عمليات داعش المتفرقة.
انسحاب التحالف الدولي وتأثيره على قلق السفارة الأمريكية في بغداد من تمدد داعش والقاعدة
تزامن إعلان السفارة مع انطلاق المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة من العراق، حيث غادر رتل عسكري قاعدة “عين الأسد” باتجاه الأراضي السورية. ويشمل جدول الانسحاب تخفيض حضور القوات الدولية من قواعد “عين الأسد” وبغداد، بنهاية سبتمبر 2025، مع نقل بعض القوات إلى أربيل والكويت. يُتوقع أن يقل عدد الجنود تدريجياً من حوالي 2000 إلى أقل من 500 في أربيل، مما يفتح الباب أمام مخاوف تتعلق بقدرة القوات العراقية على مواجهة الانتهاكات الأمنية.
القاعدة العسكرية | موعد الانسحاب | عدد القوات المتبقية |
---|---|---|
عين الأسد | سبتمبر 2025 | 0 |
بغداد | سبتمبر 2025 | 0 |
أربيل | تدريجي حتى 2025 | أقل من 500 |
تحذيرات معهد نيو لاين بشأن بقاء القوات الأمريكية وعلاقته بقلق السفارة الأمريكية في بغداد من تمدد داعش والقاعدة
في السياق ذاته، أصدر معهد “نيو لاين انستيتيوت” الأمريكي المختص بالشؤون السياسية والعسكرية توصية لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بضرورة تمديد فترة بقاء القوات الأمريكية في العراق حتى عام 2029، وذلك لتفادي تداعيات الانسحاب المفاجئ الذي قد يضعف قدرات قوات الأمن المحلية ويعيق جهود مكافحة تنظيم داعش. وحذر التقرير، الذي ترجمت فحواه وكالة شفق نيوز، من أن مقاتلي داعش يزيدون نشاطهم في بادية سوريا، مُعززين زخمهم استعداداً للعودة إلى العراق عبر الحدود. وأكد التقرير أن هذا التصعيد هو سبب رئيس جعل الحكومة الاتحادية العراقية تعلن حالة الطوارئ، وتسعى لتعزيز علاقاتها الأمنية بعقد شراكات دائمة مع الولايات المتحدة للحد من خطر التنظيمين.
- تكثيف التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة
- المراقبة المستمرة لنشاط داعش والقاعدة في المناطق الحدودية
- التحضير لردود فعل سريعة ضد تحركات التنظيمات الإرهابية
يبقى قلق السفارة الأمريكية في بغداد من تمدد داعش والقاعدة دافعًا رئيسًا لمواصلة الضغط الدولي والتأكيد على أهمية دعم العراق أمنياً، خاصة في ظل الانسحاب المقرر لقوات التحالف، إذ يفرض واقع التحديات الأمنية المستمرة ضرورة استراتيجية تتسم بالواقعية والمرونة لضمان استقرار المنطقة وحماية مصالحها.
معلق مباراة ريال مدريد وآرسنال بدوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة للحدث المرتقب
إدارة السير: تعديل جديد ومثير في آلية حجز المواعيد! تعرف عليه الآن
مفاجأة كبرى: جدول ترتيب الدوري المصري.. الأهلي يتصدر المشهد بشكل مؤقت
بيرجوين يواجه الغياب المحتمل قبل مواجهة الاتحاد والنصر في دوري روشن السعودي
«اعتذار رسمي» هويسن يقدم اعتذار لجماهير الريال قبل مباراة سان جيرمان غداً
مفاجآت مذهلة في الحلقة 195 من الموسم السابع لمسلسل المؤسس عثمان – جميع التفاصيل وموعد العرض المنتظر
هل ستشهد أسعار البنزين والسولار في مصر ارتفاعاً قريباً؟ الرد الرسمي يوضح تفاصيل الأسعار اليوم
مفاجأة سارة: استخراج صحيفة أحوال معلم 2025 بسهولة وبخطوات بسيطة