بشرى مرتقبة.. الأرصاد تعلن تحسن الطقس في الأسبوع الأخير من أغسطس

الطقس المتوقع من الاثنين حتى الجمعة 20 أغسطس 2025 يشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة على معظم أنحاء البلاد، حيث تصل الحرارة إلى 32 درجة مئوية على السواحل الشمالية، و34 درجة في القاهرة الكبرى، بينما تتراوح درجات الحرارة في جنوب البلاد بين 36 و41 درجة مئوية؛ مما يعكس تقلبات واضحة في حالة الطقس خلال هذه الفترة.

انخفاض درجات الحرارة وتأثيره على طقس السواحل الشمالية والقاهرة الكبرى

تشير التوقعات إلى أن الطقس خلال الأيام المقبلة سيشهد انخفاضًا في درجات الحرارة، خاصة على السواحل الشمالية التي تسجل 32 درجة مئوية، مما يجعل الجو نسبياً معتدلاً بالمقارنة مع الأيام السابقة، وعلى القاهرة الكبرى تكون الحرارة 34 درجة مئوية، مع طقس حار ورطب خلال النهار. هذا الانخفاض يسهم في تخفيف حدة الموجة الحارة التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية، ويسمح بساعات نهارية مريحة نسبياً للأنشطة اليومية. ويبقى الطقس حارًا على مناطق جنوب سيناء وجنوب البلاد، حيث تصل درجات الحرارة إلى أرقام مرتفعة بين 36 إلى 41 درجة مئوية، مما يتطلب اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للحماية من أشعة الشمس وتأثيراتها.

حالة الشبورة المائية وتأثيرها على حركة المرور في شمال البلاد والقاهرة الكبرى

وفقًا لتصريحات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تتوقع البلاد ظهور شبورة مائية كثيفة من الساعة 4 فجراً حتى 8 صباحاً على بعض الطرق الحيوية التي تربط مناطق شمال البلاد بالقاهرة الكبرى، بالإضافة إلى طرق مدن القناة ووسط سيناء؛ مما قد يؤثر بشكل ملحوظ على حركة المرور ويزيد من احتمالية وقوع الحوادث بسبب ضعف الرؤية. كما ينصح السائقون والمسافرون باتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في هذه الفترات، مع الالتزام بالسرعات المناسبة وتجنب التهور. يمكن تلخيص نصائح الهيئة العامة للأرصاد الجوية للسائقين في النقاط التالية:

• الانخفاض في سرعة القيادة خلال فترات الشبورة المائية
• التأكد من تشغيل أضواء السيارة الأمامية والخلفية
• الحفاظ على مسافة أمان كافية بين المركبات
• تجنب استخدام الخطوط المتقاطعة أو التجاوزات غير الآمنة

نشاط الرياح وتأثيره على درجات الحرارة خلال الليل في أغلب المناطق

يتوقع خبراء الأرصاد نشاطًا ملحوظًا للرياح على معظم أنحاء البلاد خلال الليل وعلى فترات متقطعة؛ مما يساعد في تخفيف الشعور بالحرارة ويعمل على تطليف الأجواء، خاصة في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية. يحسن نشاط الرياح من جودة الهواء ويقلل من الاحتباس الحراري داخل المدن، ما يمنح السكان شعورًا بالراحة أثناء ساعات النوم، خلافًا لحرارة النهار المرتفعة. تظهر هذه الفترات المتقطعة للرياح كعامل مساعد لتهوية المدن والمناطق الحضرية، مع إمكانية انخفاص درجات الحرارة ليلاً مقارنةً بالنهار، وهذا يساهم في استقرار حالة الطقس خلال الأيام القادمة.