300 ألف زائر.. النجف تحتضن أكبر احتفال بذكرى وفاة النبي بمشاركة عربية وأجنبية متنوعة

زيارة وفاة النبي في النجف شهدت مشاركة نحو 300 ألف عربي وأجنبي، وفقًا لإحصائية رسمية أكدها وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، رئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، خلال اجتماع أمني موسع. هذه الزيارة التي تمتد إلى مدينة النجف المقدسة، والتي تضم مرقد علي بن أبي طالب، شهدت انتظامًا وانسيابية رغم الظروف المناخية الصعبة.

إحصائية رسمية تؤكد نجاح زيارة وفاة النبي في النجف بهمة أمنية عالية

زيارة وفاة النبي في النجف تعتبر من أبرز المناسبات الدينية التي تجمع بين العرب والأجانب في مدينة النجف، حيث أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أن نحو 300 ألف مشارك عربي وأجنبي أحيوا هذه الزيارة المليونية في أجواء آمنة ومنظمة جدًا؛ رغم التحديات المناخية التي تعرّض لها الزوار تنظيم الزيارة جرى عبر خطة أمنية دقيقة وضعتها اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، لضمان حسن سير المراسم دون تسجيل أية خروقات أمنية تذكر، وهذا ما تم تحقيقه بفضل التنسيق بين مختلف التشكيلات الأمنية والعسكرية والخدمية. وتأتي هذه الأرقام في ظل مشاركة واسعة تظهر قوة التجمع واحترام الشعائر الدينية.

تفاصيل اجتماع اللجنة الأمنية العليا وأهمية زيارة وفاة النبي في النجف

عُقد اجتماع موسع عبر دائرة تلفزيونية، ترأسه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بحضور وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ومحافظ النجف، بالإضافة إلى قادة ومسؤولي التشكيلات الأمنية والعسكرية والخدمية وممثلي العتبات المقدسة، للبحث في سير الزيارة المليونية. خلال الاجتماع، تم استعراض الخطط الأمنية المتبعة التي أتاحت إنجاح زيارة وفاة النبي في النجف من دون أي خلل أمني؛ مما يعكس الالتزام الكبير بالإجراءات الأمنية المشددة التي تواكب حجم المظاهر الدينية والاجتماعية الكبرى.

كيفية تنظيم ومتابعة زيارة وفاة النبي في النجف لضمان أمن المشاركين

تنظيم زيارة وفاة النبي في النجف اعتمد على عدة محاور مهمة لضمان سلامة المشاركين من العرب والأجانب، وضمان سير المراسم بانسيابية عالية دون أي معوقات، وتضمنت الإجراءات الأمنية المحورية ما يلي:

• تفعيل دور القوات الأمنية والعسكرية في نقاط التفتيش والتأمين حول المراقد المقدسة
• تنسيق مع العتبات المقدسة لتوفير الخدمات والراحة للزوار
• إعداد خطط للطوارئ والاستجابة السريعة لمواجهة أي طارئ
• متابعة تأثير العوامل المناخية وضمان توفير الدعم اللازم

زيارة وفاة النبي في النجف حققت نجاحًا أمنيًا وتنظيميًا يعكس مدى الانضباط والتنسيق بين الجهات المختصة، الأمر الذي ساهم في توفير أجواء روحية وآمنة للجميع. هذا النجاح يؤكد التزام العراق بإظهار الصورة الحضارية والروحية لمدينة النجف، ويعزز مكانتها كمحط أنظار المشاركين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية الذين يحرصون على إحياء هذه المناسبة العظيمة.