كاميرات المراقبة.. ابنة هوجان تطالب الشرطة بكشف تفاصيل رحيل والدها الغامض

كاميرات الشرطة في وفاة هالك هوجان أصبحت محور جدل كبير بعد أن طالبت بروك هوجان، ابنة نجم المصارعة الراحل، بمشاهدة هذه اللقطات التي تعود إلى يوم وفاة والدها، معتبرةً أن الكشف عنها قد يغير بشكل جذري الرواية الرسمية حول الحادثة ويكشف الحقيقة المخبأة خلفها.

مطالبة بروك هوجان بالكشف عن كاميرات الشرطة في وفاة هالك هوجان

بعد وفاة تيري بوليا المعروف باسم هالك هوجان، عن عمر ناهز 71 عامًا نتيجة سكتة قلبية في 24 يوليو الماضي، زادت التساؤلات حول ظروف وفاته بسبب العلاقة المتوترة بينه وبين ابنته بروك، التي انقطعت لأعوام عدة قبل رحيله، مما دفعها للمطالبة بالكشف عن كاميرات الشرطة التي كانت مع عناصر الأمن في يوم الحادثة. بروك، التي تبلغ من العمر 37 عامًا، أكدت عبر حسابها على إنستجرام أنها تلقت اتصالات من مهنيين طبيين ومسؤولين في الشرطة كانوا حاضرين يوم وفاة والدها، وأشاروا إلى ضرورة الاطلاع على فيديوهات كاميرات الجسم الخاصة بالشرطة وتسجيلات مكالمات الطوارئ 911، مشيرة إلى أن هذه المواد قد تحمل الحقائق التي لم تروَ بعد.

تكتم السلطات ورفض منح بروك هوجان حق الاطلاع على لقطات كاميرات الشرطة

وجهت بروك هوجان اتهامات صريحة للسلطات وأجهزة الأمن بالتكتم على هذه اللقطات، حيث أوضحت أن المهنيين الذين تواصلوا معها أبدوا استعدادًا للمخاطرة بوظائفهم لنقل ما شاهدوه من أحداث، لكن القرار النهائي يعود إلى زوجة والدها، مما يحجم صلاحياتها حتى كابنته. طالبت بروك بضرورة الكشف عن هذه المعلومات لكي تنير الحقيقة أمام الجمهور، لكنها تواصل مواجهة ستار من الغموض والصمت الرسمي، مما يفاقم الجدل ويثير الحيرة حول الأحداث الحقيقية التي أعقبت وفاة هالك هوجان.

غموض بشأن تشريح الجثة وصدمة توقيع شهادة الوفاة من الطبيب العائلي

أعربت بروك عن ارتيابها البالغ من عدم وضوح تفاصيل تشريح جثة والدها، حيث قالت إنها لا تملك معلومات مؤكدة عن موعد حرق الجثمان أو ما إذا كان التشريح قد أُجرِي فعليًا، رغم حديث أخيها عن ذلك. كما أثارت دهشتها من توقيع طبيب العائلة على شهادة الوفاة، لافتة إلى أن تاريخه المهني متاح عبر بحث بسيط على الإنترنت، لكنها تساءلت عن عدم فتح تحقيق موسع يأخذ بشهادات المسؤولين الذين تواصلوا معها ويؤكدون ما حدث بالفعل. أشارت بروك إلى أن محاولاتها للوصول إلى ملفات كاميرات الجسم وتسجيلات مكالمات الطوارئ من خلال قانون حرية المعلومات قوبلت برفض، مما يترك السؤال الكبير: لماذا هذا الإغلاق الكامل أمام حصولها على حقها المعلوماتي؟

• مطالبة بروك بالكشف عن كاميرات الشرطة يوم وفاة هالك هوجان
• تحذير وتنبيه من مهنيين ومسؤولين عن وجود أدلة مهمة في اللقطات والتسجيلات
• رفض السلطات إعطاء بروك حق الاطلاع بسبب سيطرة زوجة والدها على الملف
• غموض حول تشريح الجثة وموعد الدفن أو الحرق
• مشاكل وتساءلات بشأن توقيع شهادة الوفاة والطبيب الموقع عليها
• تعطل محاولات الوصول إلى التسجيلات واللقطات عبر قانون حرية المعلومات

تظل كاميرات الشرطة في وفاة هالك هوجان نقطة محورية في كشف الملابسات التي تحيط برحلته الأخيرة، وترفض بروك التخلي عن حقها في معرفة الحقيقة، رغم كل الحواجز والعقبات القانونية والاجتماعية التي تواجهها، محاطة بسلسلة من الأسئلة والجوانب الغامضة التي لم يتم شرحها بعد، لتبقى الحقيقة قصة تحتاج لمن يرويها بكشف الملابسات بالكامل دون تحريف أو تجاهل.