الحد الأدنى المنخفض.. محافظ الشرقية يعتمد شروط جديدة للقبول في الصف الأول الثانوي العام

الحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام والفني في الشرقية للعام الدراسي 2025/2026 شهد تعديلًا جديدًا يهدف إلى تنظيم أعداد الطلاب بما يتوافق مع الكثافات المطلوبة؛ حيث قرر المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية النزول بالحد الأدنى للقبول في الصف الأول الثانوي العام (فصول الخدمات) إلى 195 درجة، بالإضافة إلى تعديل تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي الفني بأنواعها المختلفة بعدد من المدارس في نطاق المحافظة.

تفاصيل تعديل الحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام

في إطار الحرص على استكمال النسبة المستهدفة من الطلاب وضبط كثافات الفصول، أصدر محافظ الشرقية قرارًا بتنزيل الحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام (فصول الخدمات) إلى 195 درجة للعام الدراسي 2025/2026؛ وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب الذين يسعون إلى استكمال تعليمهم بخطوات ميسرة. جاء هذا القرار بعد دراسة متأنية للحاجة الفعلية للقبول، ووفقًا لمعدلات الأداء العام وأوضاع المدارس التعليمية بالمحافظة.

النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي الفني بأنواعه

بالإضافة إلى التعديلات في تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام، شمل القرار نزول الحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي الفني في التخصصات المختلفة مثل الصناعي، والزراعي، والتجاري، والتعليم والتدريب المزدوج، وذلك في عدد من المدارس التابعة لمحافظة الشرقية. جاء هذا الإجراء استجابة للاحتياجات الفعلية المدرجة في الكشوفات الرسمية المرفقة، والتي تبين أهمية تعديل التنسيق لضبط أعداد المقبولين وتحقيق التوازن المطلوب في الكثافات التعليمية.

النوع التعليمي القرار
الثانوي العام (فصول الخدمات) النزول بالحد الأدنى إلى 195 درجة
الثانوي الفني (صناعي – زراعي – تجاري – تعليم مزدوج) النزول بالحد الأدنى للقبول بعدد من المدارس

أسباب وأهداف النزول في تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام والفني

أوضح محافظ الشرقية أن الهدف الأساسي من النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول في الصف الأول الثانوي العام والفني هو تيسير الأمور على أولياء الأمور والطلاب، بما يسهم في إتمام عملية القبول بالشكل المطلوب يضمن تحقيق المستهدف من عدد الطلاب المقرر قبولهم في مختلف المدارس، بالإضافة إلى توفير الفرصة لأكبر عدد من الطلاب لمتابعة تعليمهم وتكريس جهودهم لتحقيق طموحاتهم العلمية والعملية.
وقد شدد المهندس حازم الأشموني على أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابيًا مستقبلاً على المجتمع بفضل تنشئة أجيال تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة.

  • تيسير قبول أكبر عدد من الطلاب
  • تحقيق الكثافات الطلابية المطلوبة
  • دعم طموحات الطلاب العلمية والعملية
  • ضمان استكمال النسبة المستهدفة بالمدارس

جاء قرار المحافظ تنفيذاً للمذكرة المقدمة من الأستاذ محمد رمضان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، التي تضمنت الاحتياج الفعلي لاستيعاب أعداد الطلاب في عدد من المدارس؛ حيث ساهمت هذه الرؤية في تعديل الحد الأدنى لتنسيق القبول بنظام مدروس يراعي الظروف المحلية ويهدف إلى تنظيم العملية التعليمية بدقة وفاعلية، وصولًا إلى تحقيق الكثافات الطلابية المقررة في كل نوع تعليمي.