تعميق الشراكة.. تدريب مكثف في اللغة العربية يجمع جامعة باكو الحكومية والسعودية لتعزيز التعاون الثقافي.

البرنامج التدريبي للغة العربية في جامعة باكو الحكومية يعكس اهتمامًا متزايدًا بتطوير مهارات التدريس وتطبيق الأساليب الحديثة في تعليم اللغة العربية بأذربيجان، حيث اجتمع أكثر من 50 معلمًا و110 طالبًا في دورة استمرت أربعة أيام لتعزيز قدراتهم اللغوية والتربوية.

برنامج تدريبي شامل لتعليم اللغة العربية في جامعة باكو الحكومية

شهدت جامعة باكو الحكومية تنظيم برنامج تدريبي واسع للغة العربية، ضمن فعاليات “شهر اللغة العربية” التي أطلقت في أذربيجان بمبادرة من مجمع الملك سلمان الدولي للغة العربية في السعودية، بهدف تطبيق أساليب حديثة في تعليم اللغة العربية وتطوير مهارات المعلمين والطلاب. وقد استمر هذا البرنامج المكثف لمدة أربعة أيام، وشارك فيه حوالي 50 معلمًا إلى جانب أكثر من 110 طالبًا مهتمين بتعلم اللغة العربية، ما يدل على تزايد الاهتمام بها في البلاد. خلال هذه الدورة، تم التركيز على مواضيع متنوعة تشمل التدريس المصغر، وتحسين أساليب التواصل، بالإضافة إلى الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا في العملية التعليمية، مما زاد من تطور المناهج وأساليب التعليم.

تبادل الخبرات الدولية وأثرها في تطوير تدريس اللغة العربية

تميز البرنامج التدريبي بمشاركة نخبة من الأساتذة السعوديين المرموقين الذين أتاحوا فرصة فريدة للاستفادة من خبراتهم الدولية في مجال تعليم اللغة العربية، فمنهم الأستاذ الدكتور صالح ناصر الشويرخ من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور ماهر دخيل الله الساعدي من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. هذه المبادرة ساعدت المعلمين والطلاب على توسيع مداركهم التعليمية واللغوية، وأكدت دور التدريب في تعزيز جودة تدريس اللغة العربية في أذربيجان من خلال نقل أحدث الأساليب والاستراتيجيات التدريسية.

تطوير مهارات التفكير النقدي ودور التدريب في تعزيز تدريس اللغة العربية

لم يقتصر برنامج التدريب على زيادة المعرفة اللغوية فحسب، بل تعمق أيضًا في تمكين المشاركين من تطوير مهارات التفكير النقدي لديهم، والابتعاد عن الأساليب التعليمية السلبية التي قد تعيق تحصيل الطلاب. هذا يعكس الرؤية القائمة على تحسين التعليم بشكل شامل ومستدام، الأمر الذي يعزز التعاون الثقافي والعلمي بين أذربيجان والمملكة العربية السعودية. ويتميز هذا البرنامج بإسهامه الكبير في رفع جودة تدريس اللغة العربية، من خلال الجمع ما بين التفوق اللغوي والتقنيات الحديثة والتفكير التحليلي، مما يشكل نقلة نوعية في تعليم اللغة العربية لدى المعلمين والطلاب على حد سواء.

• التركيز على تطبيق الأساليب الحديثة في التعليم
• مشاركة أكثر من 50 معلمًا و110 طالبًا في التدريب
• استفادة من خبرات أساتذة جامعات سعودية مرموقة
• تطوير مهارات التفكير النقدي وتجاوز الأساليب التقليدية