ثوانٍ معدودة.. شاب ينجو من مقتل محققًا بطوليّة عم طارق قبل اقتراب القطار مباشرة

لحظة إنقاذ شاب قبل مرور القطار بثواني أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو وثّقته كاميرات المراقبة في مزلقان كوبري السادات بمدينة بني سويف، يظهر من خلاله العامل “عم طارق” وهو يتدخل بسرعة خارقة لينقذ شابًا كان على وشك أن يصطدم بالقطار، مشهد جسد بطولة حقيقية وتحدٍ للموت.

تفاصيل لحظة إنقاذ شاب قبل مرور القطار بثواني في مزلقان كوبري السادات

ألقت كاميرات المراقبة الضوء على واقعة مثيرة ترتبط بلحظة إنقاذ شاب قبل مرور القطار بثواني أثناء محاولته عبور مزلقان كوبري السادات بجرأة غير مبررة، مما أثار فزع الجميع. الشاب اندفع نحو المزلقان رغم اقتراب القطار، ما عرض حياته وحياة الآخرين لخطر كبير، لكن العامل “عم طارق” تصرف بردة فعل فورية وسحب الشاب بعيدًا عن مسار الخط قبل لحظات من وصول القطار، مما أنقذه من كارثة محققة. هذه اللحظة التي وثقها الفيديو كانت على وشك أن تنهي حياة الاثنين لولا سرعة البديهة والشجاعة العملية التي أبداها عم طارق.

تساؤلات حول أسباب تصرف الشاب في لحظة إنقاذه قبل مرور القطار بثواني

مع الانتشار الواسع لمقطع الفيديو، انقسمت الأراء بين مَن أشاد بالتصرف البطولي لعم طارق، ومَن تساءل عن الدافع الذي دفع الشاب لمخاطرة حياته بهذه الطريقة الخطرة. تضمنت التساؤلات احتمالية كون فعل الشاب محاولة إنتحار، إلا أن تصريحات العامل طارق محمد برَّرت السلوك على أنه تحدي غير محسوب للمخاطر. أوضح عم طارق أن الشاب كان يتصرف وكأنه في لعبة خطرة أو مغامرة، غير واعٍ للعواقب، حيث حاول عبور المزلقان رغم تحذيراته المتكررة، مما دفعه للتدخل الحاسم في اللحظة الأخيرة لوقفه عن الانتحار المحتمل.

تصريحات عامل المزلقان عن لحظة إنقاذ شاب قبل مرور القطار بثواني

قال عم طارق، العامل المسؤول عن المزلقان: “كنت أراقب حركة القطار كالمعتاد، وفجأة سمعت صوت القطار يقترب بسرعة، فبدأت أصفر وأحذر الشاب، لكنه تجاهل التحذيرات وكأنه يتحدى الخطر”. أضاف: “في لحظة حسيت أن التوقيت فرق بين الحياة والموت، فركضت نحوه وأسحبته بعيدًا قبل وصول القطار بثوانٍ قليلة”. وأكد أن تصرفه لم يكن بطولة إنما واجب مهني يقضي بحماية أرواح الناس، مشددًا على أن المزلقان ليس مكانًا للعب أو المغامرة، وأن الاستهتار فيه قد ينتج عنه “موت محقق”. هذه التصريحات تعكس وعي العامل بأهمية دوره ومسؤوليته في إنقاذ أرواح المارة.

  • الشاب اندفع نحو المزلقان رغم اقتراب القطار
  • عم طارق حذره أكثر من مرة لكنه أصر على العبور
  • ردة فعل عم طارق كانت سريعة وسحبه بعيدًا عن الخطر
  • التصرف نُظر إليه كواجب مهني وليس بطولة
  • حذر من استهتار الخطورة في المزلقان لأنه يؤدي لموت محقق

تكشف لحظة إنقاذ شاب قبل مرور القطار بثواني عن أهمية اليقظة والالتزام بقواعد السلامة في المزلقانات، إذ يكفي تهاون واحد ليحول لحظة عابرة إلى مأساة لا رجعة فيها، بينما يمكن لتصرف حاسم وسريع مثل تصرف عم طارق أن يمنح فرصة جديدة للحياة. تشير الحادثة إلى ضرورة نشر التوعية حول خطورة عبور السكك الحديدية دون الانتباه، لتجنب مخاطر قد تصل لحد الفقدان.