يويفا يوضح.. موقف مباراة برشلونة المقبلة في دوري الأبطال بعد الرد الرسمي

يبدأ موسم دوري أبطال أوروبا بتحدٍ جديد لنادي برشلونة إذ أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” موافقته على طلب الفريق بخوض أول مباراة في دور المجموعات خارج ملعب كامب نو هذا الموسم، وذلك لمنح النادي الوقت الكافي لتجهيز الملعب الرئيسي لاستقبال المنافسات المقبلة.

تفاصيل قرار اليويفا بشأن أول مباراة لبرشلونة في دوري أبطال أوروبا خارج كامب نو

حصل برشلونة على إشعار غير رسمي من “يويفا” بالموافقة على طلبه بتأجيل خوض المباراة الأولى في دور المجموعات على أرضه؛ حيث سيُقام اللقاء على ملعب بديل نتيجة التحديات التقنية الخاصة بتحضير أرضية ملعب كامب نو أو حتى ملعب مونتجويك الأولمبي، مما يمنح الفريق فرصة جيدة لإنهاء تجهيزات العشب وتجهيز الملعب بالشكل الملائم للمباريات الكبرى. من المتوقع أن يحتضن كامب نو أو البديل المنافسة المحلية والقارية بدايةً من أواخر سبتمبر أو بداية أكتوبر، وهو ما يعطي الفريق فترة مناسبة لتحضير مختلف الجوانب الفنية والتقنية المتعلقة بالملعب.

اجتماعات بين برشلونة واليويفا وتداعياتها على غرامات اللعب المالي النظيف

عُقدت لقاءات مهمة بين خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، وألكسندر تشيفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبي، ناقش خلالها الطرفان طلب تأجيل المباراة الأولى وعدم إقامتها على كامب نو، بالإضافة إلى بحث موضوع الغرامات المالية المتعلقة بمخالفات اللعب المالي النظيف. تعكس هذه المفاوضات جهود برشلونة لتخفيف ضغوطاته المالية وتأمين بيئة تنظيمية مريحة للموسم المقبل، في الوقت الذي يسعى فيه “يويفا” لدعم الأندية في انتظام المنافسات وضمان التزامها بالقواعد المالية المنظمة.

خيارات ملاعب بديلة لبرشلونة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وواقع جاهزيتها

تواصل إدارة برشلونة البحث عن ملاعب بديلة لاستضافة مباريات الفريق المحلية، وخاصةً في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، نظرًا لعدم اكتمال تجهيز ملعب كامب نو أو ملعب مونتجويك الأولمبي بشكل كامل. من بين الخيارات المطروحة ملعب ماستايا التابع لنادي فالنسيا، وملعب مونتيليفي الخاص بنادي جيرونا، واللذان يُعدان جاهزين لاستقبال المباريات. تعكس هذه الخطوة حرص برشلونة على ضمان استمرارية المنافسة المحلية والقارية دون أن تتأثر جودة أداء الفريق بسبب مشاكل الملاعب.

يترافق ذلك مع جهود مستمرة من إدارة برشلونة للاستفادة من فترة التأجيل التي منحها “يويفا” في دوري الأبطال لإجراء تحسينات ضرورية في ملعب كامب نو، مع محاولة تخفيف الأعباء المالية عبر المفاوضات المستمرة بشأن الغرامات المالية. يسعى النادي بذلك إلى تأمين أفضل الظروف الممكنة للفريق لمواصلة المنافسة بنجاح في البطولات المحلية والقارية رغم التحديات العديدة التي تواجهها ظروف تجهيز الملاعب.