ارتفاع الأسعار.. جودة الحقائب المدرسية تثير استياء الأهالي مع بداية الموسم الدراسي

الحقائب المدرسية في الأسواق المحلية تواجه ارتفاعاً في الأسعار مع تفاوت واضح في الجودة، حيث يشير المستهلكون إلى أن منافذ البيع ومنصات التجارة الإلكترونية تستغل زيادة الطلب في موسم الاستعداد للعودة إلى المدارس عبر رفع أسعار الحقائب بشكل كبير، ما يضيف عبئاً مالياً على الأسر.

ارتفاع أسعار الحقائب المدرسية في منافذ البيع ومنصات التجارة الإلكترونية

يتفق عدد من المستهلكين على أن أسعار الحقائب المدرسية مرتفعة بشكل مبالغ فيه في الأسواق المختلفة، حيث تستغل المنافذ الزيادة الموسمية في الطلب لتسويق الحقائب بأسعار تفوق الواقع، ما يجعل الحقائب المدرسية تمثل أكبر تكلفة مقارنة بباقي المستلزمات المدرسية. كما أشاروا إلى أن الحقائب المعروضة ضمن عروض التخفيضات غالباً ما تعاني من سوء جودة واضحة، خاصة تلك التي تتراوح أسعارها بين 100 و200 درهم، وهو ما يدفع الأسر إلى اللجوء لشراء حقائب أعلى سعراً لتجنيب نفسها مشكلة تغيير الحقيبة المتكرر نتيجة تلفها السريع.

تفاوت جودة وأسعار الحقائب المدرسية وأسباب ارتفاع أسعار التوريد

تباينت أسعار الحقائب المدرسية بشكل كبير بين الأسواق، حيث تتراوح أسعار الحقائب الصغيرة والمتوسطة من دون علامات تجارية بين 100 و300 درهم، في حين تبدأ أسعار الحقائب ذات الأحجام الكبيرة والجودة الأعلى من 400 حتى 850 درهماً، أما حقائب العلامات التجارية الشهيرة فتصل إلى 2250 درهماً أحياناً. ويعود ارتفاع أسعار الحقائب إلى تكلفة التوريد من دول المنشأ، بالإضافة إلى زيادة كلفة الشحن وتعقيدات التوريد التي أثرت على الأسعار بشكل متفاوت مقارنة بالسنوات السابقة. وشدد خبراء تجارة التجزئة على أهمية قيام المستهلكين بالمقارنة بين الأسعار وجودة المنتجات قبل اتخاذ قرار الشراء لتجنب دفع مبالغ غير مبررة.

الفئة السعرية نطاق الأسعار (درهم)
حقائب صغيرة ومتوسطة من دون علامة تجارية 100 – 300
حقائب كبيرة ذات جودة ومواصفات أعلى 400 – 850
حقائب علامات تجارية شهيرة 1000 – 2250

آراء المستهلكين وخبراء تجارة التجزئة حول أسعار الحقائب المدرسية

التجارب الشخصية للمستهلكين تؤكد أن الحقائب المدرسية تكلفة عالية وتشكل عبئاً مالياً كبيراً، مع فجوة بين جودة المنتجات وأسعارها؛ حيث أشار بعضهم إلى أن الحقائب التي تزيد أسعارها على 300 درهم لا ترتقي دائماً إلى مستوى التوقعات، الأمر الذي يضطرهم إلى استبدال الحقائب في منتصف العام الدراسي بسبب تلفها. من جهة أخرى، أوضح مسؤولون في قطاع البيع أن أسعار التوريد تلعب دوراً رئيسياً في تحديد الأسعار النهائية، مع تأثير عوامل مثل عرض السوق وطلب المستهلكين، والرسوم المرتبطة بالشحن وعمليات الاستيراد، بالإضافة إلى وجود خيارات متعددة تتيح للمستهلكين اختيار الحقائب المناسبة بحسب قدراتهم المالية.

  • استغلال زيادة الطلب الموسمي في رفع الأسعار.
  • تفاوت كبير في جودة الحقائب المعروضة.
  • ضرورة المقارنة السعرية قبل الشراء للحصول على أفضل قيمة.
  • توفر خيارات مختلفة وأساليب تقسيط لتخفيف العبء المالي على الأسر.

وأكد خبير تجارة التجزئة الدكتور سهيل البستكي أن توجه المستهلكين نحو شراء حقائب ذات علامات تجارية معروفة يزيد من تكلفة المشتريات، مطالباً بضرورة تعزيز المنافسة من خلال العروض الفعالة التي تجمع بين الأسعار المعقولة والجودة المرتفعة، وبحث الأسر عن البدائل المناسبة في الأسواق، مع أهمية الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية التي توفر خيارات متعددة وتسهيلات مالية ملائمة خلال موسم العودة إلى المدارس.