الراقصة المعتزلة سهير مجدي التي رحلت حديثًا عن عالمنا، تعد من أبرز الوجوه في تاريخ الفن المصري خلال فترة الستينيات، حيث كانت تجمع بين التمثيل والرقص، قبل أن تختار الابتعاد عن الأضواء في بداية السبعينيات لتتفرغ للحياة الأسرية، وقد تداول محبوها خبر وفاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد إعلان زميلتها الفنانة فيفي عبده الخبر.
السيرة الفنية والتاريخية للراقصة المعتزلة سهير مجدي
تُعد الراقصة المعتزلة سهير مجدي واحدة من الكوكبات التي أضاءت سماء الفن المصري في ستينيات القرن الماضي، حيث اشتهرت بأدائها في عدة أفلام ومسرحيات تجمع بين الرقص والتمثيل، وهو ما أكسبها شهرة واسعة وقلوب الجمهور، قبل أن تعلن اعتزالها خلال أوائل السبعينيات، بعدما قررت تكريس وقتها للحياة الأسرية بعيدًا عن صخب الشهرة. كانت سهير مجدي قد شاركت في عدد من الأعمال الفنية المهمة التي تركت بصمة واضحة، ومنها:
- فيلم «شباب طائش»
- فيلم «اللقاء الثاني»
- فيلم «للرجال فقط»
والتي ساعدت في ترسيخ اسمها كراقصة وممثلة متميزة في مصر. وتجاهل سهير مجدي الظهور الإعلامي منذ اعتزالها، ما جعل أخبارها أقل تداولًا حتى إعلان خبر وفاتها في الساعات الأولى من صباح يوم السبت.
كيف أعلنت فيفي عبده نبأ وفاة الراقصة المعتزلة سهير مجدي؟
أعلنت الراقصة والفنانة الكبيرة فيفي عبده بطريقة مفعمة بالمشاعر عن وفاة صديقتها الراقصة المعتزلة سهير مجدي عبر حسابها الرسمي على منصة «إنستجرام»، قائلة: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله الصديقة الغالية الحاجة سهير مجدي، الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة ويصبر أهلها وأحبابها يا رب»، داعية الجميع إلى الدعاء لها بالرحمة والمغفرة. جاءت هذه الكلمات ليُعبر فيها الفنان فيفي عن حزنها الشديد لفقدان صديقة عمر وطالبت محبيها بالدعاء لروح الفقيدة، مما أثار موجة من التعازي والتفاعل على مواقع التواصل.
خمسة معلومات لا تعرفها عن الراقصة المعتزلة سهير مجدي
لعل متابعة تاريخ الفنانة الراقصة المعتزلة سهير مجدي تفتح لنا نافذة على حياتها الشخصية والفنية التي كانت غامضة لبعض الوقت، ولذا نلخص أبرز الحقائق حولها:
- كانت سهير مجدي مبدعة في التنقل بين التمثيل والرقص المصري الأصيل، مما منحها تميزًا في أدوارها الفنية.
- بداياتها الفنية كانت في الستينيات، حيث قدمت مجموعة كبيرة من الفقرات الراقصة إلى جانب أدوار تمثيلية في عدد من الأفلام.
- من أشهر أعمالها السينمائية التي لا تزال تذكر هي «شباب طائش» الذي يعد من أبرز أفلام تلك الحقبة، بالإضافة إلى «اللقاء الثاني» و«للرجال فقط».
- اختارت الانسحاب من عالم الفن في بداية السبعينيات بعد زواجها، حيث اعتبرت العائلة أولوية قصوى في حياتها بعد الاعتزال.
- ظلت حياة سهير بعيدة عن الإعلام طوال سنوات اعتزالها، مما جعل المعلومات المتوفرة عنها قليلة نسبيًّا حتى الإعلان عن رحيلها.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
الاسم الكامل | سهير مجدي |
المهنة | راقصة وممثلة |
نشاطها الفني | من الستينيات حتى بداية السبعينيات |
أبرز أعمالها | شباب طائش، اللقاء الثاني، للرجال فقط |
تاريخ الاعتزال | بداية السبعينيات |
سبب الاعتزال | الزواج والتحول إلى حياة أسرية |
كانت حياة الراقصة المعتزلة سهير مجدي رحلة فنية قصيرة لكنها حققت خلالها تميزًا فريدًا جعل اسمها خالدًا في ذاكرة الفن المصري، رغم توقفت مسيرتها مبكرًا بتحولها للحياة الخاصة، ووفاتها التي أثارت حزن محبيها وزملائها، خصوصًا مع إعلان الخبر من فيفي عبده، ما يعكس عمق الصداقة التي جمعت بينهم عبر السنين.
الإفتاء المصرية تحدد قريباً موعد أول أيام عيد الفطر.. تعرف عليه الآن
«نتائج دقيقة» نتائج السادس الاعدادي 2025 دور اول رابط موقع نتائجنا بالمحافظات فور الإعلان
قفزة جديدة.. تحويل الأرض المصادرة في بيني تجوكروسابوترو إلى حقل أرز ينتج 2,640 طناً من الحبوب
الهبوط يتواصل – تعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري ليوم الخميس
«تصميم يخطف الأنظار» فيات تستعد لإطلاق أحدث سياراتها الرياضية بمزايا مذهلة
«موعد رسمي» إجازة المولد النبوي 2025 في مصر تحدد رسمياً تعرف على التفاصيل
موعد مُعدّل.. تعرف على توقيت عرض الحلقة 195 من قيامة عثمان في الموسم السابع على ATV والفجر الجزائرية
آفاق مميزة.. كيف تُغيّر السعودية والصين وجه التعاون الثقافي والتعليمي؟