التبادل الأكاديمي.. وفد إماراتي يزور جامعة الإسكندرية للتعرف على أحدث برامجها التعليمية

جامعة الإسكندرية تجهز فرع أبوظبي للدراسة بحلول العام الأكاديمي 2026 – 2025، حيث شهدت زيارة وفد إماراتي برئاسة الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جامعة الإسكندرية – أبوظبي، فعاليات مكثفة للتعرف على التحضيرات الجارية لاستقبال الطلاب في الفرع الجديد. وقد شملت الزيارة عروضاً تعريفية شملت إنجازات الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية والبرامج البحثية والأكاديمية التي تتميز بها الجامعة.

زيارة وفد إماراتي للوقوف على تحضيرات فرع جامعة الإسكندرية الجديد في أبوظبي

زيارة الوفد الإماراتي، بقيادة الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، إلى مقر جامعة الإسكندرية في مصر، هدفت إلى الاطلاع على كافة الاستعدادات لانطلاق الدراسة في فرع الجامعة في أبوظبي. خلال الزيارة، تم تقديم عروض تعريفية شاملة تناولت الإنجازات الدولية للجامعة، البرامج البحثية الطموحة، والمناهج الأكاديمية المتطورة التي تسعى الجامعة لتقديمها في فرعها بأبوظبي. تضمنت الجولة زيارة مستشفى سموحة الجامعي لطب وجراحة الأطفال، إضافة إلى المستشفى التخصصي، حيث اطلع الوفد على أحدث الأقسام الطبية والمختبرات المتقدمة التي تعزز من الجانب العملي والتطبيقي لكليات الجامعة.

إنجازات جامعة الإسكندرية في التصنيفات الدولية ودورها في التميز الأكاديمي

تميزت جامعة الإسكندرية عبر سنوات طويلة في التصنيفات الدولية، ما يعكس جهودها المتواصلة في تطوير المخرجات الأكاديمية والبحثية، وهو ما تم استعراضه في الزيارة التفقدية للوفد الإماراتي. تلعب الجامعة دوراً ريادياً في دعم البحث العلمي، وتحرص على التعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة، وهو ما يضيف قيمة كبيرة لما تقدمه جامعة الإسكندرية – أبوظبي من برامج تعليمية مبتكرة تركز على الجودة والتجديد الأكاديمي. أيضاً، توفر الجامعة فرص الحصول على شهادات مزدوجة أو مشتركة، مما يجعلها خياراً جذاباً للطلاب الباحثين عن الشهادات المعترف بها دولياً.

دور فرع جامعة الإسكندرية في أبوظبي في تعزيز العلاقات الأكاديمية بين الإمارات ومصر

أشاد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان بمكانة جامعة الإسكندرية العريقة وتاريخها الغني، إضافة إلى حضورها الإقليمي والدولي الممتد، مؤكداً أهمية إطلاق فرع الجامعة في أبوظبي كخطوة استراتيجية تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية. يعزز الفرع الجديد من التعاون الأكاديمي والثقافي، ويتيح توفير برامج تعليمية متقدمة تجمع بين الخبرات الإماراتية والمصرية، مع تقديم شهادات مزدوجة تعكس ذلك التعاون.

• توفير برامج تعليمية عالية الجودة
• إتاحة شهادات مزدوجة ومشتركة
• تطوير مراكز طبية وتعليمية متخصصة في أبوظبي
• تعزيز التعاون البحثي بين الجانبين

وتعتبر هذه الخطوة إضافة حيوية لمنظومة التعليم العالي في الإمارات، حيث يُتوقع أن يؤثر إيجابياً على المشهد الأكاديمي والبحثي محلياً وإقليمياً.

تجسد هذه الزيارة حرص جامعة الإسكندرية – أبوظبي على تقديم تعليم أكاديمي متميز يعزز من مكانتها ويرسخ علاقات التعاون والشراكة بين دولة الإمارات ومصر، ويسهم في إثراء التعليم العالي والخدمات الطبية المتخصصة التي تتيح مدخلاً تعليمياً طبيًا متميزًا للطلاب في المنطقة.