طموح بلا حدود.. عبد الحميد بسيوني يكشف أهدافه الجديدة مع فريق الحرس

عبد الحميد بسيونى: طموحي مع حرس الحدود بلا حدود

عبد الحميد بسيونى، نجم الزمالك والإسماعيلي والمنتخب الوطني السابق، والمدير الفني الحالي لنادي حرس الحدود، كشف في حوار خاص لـ«المصري اليوم» عن طموحه الكبير مع الحرس هذا الموسم، ورأيه في شكل الدوري المصري بنظامه الجديد، وتوقعاته بشأن الفريق الأقرب للفوز باللقب، بالإضافة إلى تقييم حظوظ المنتخب الوطني في بطولة أمم إفريقيا المقبلة.

تجربة عبد الحميد بسيونى كمدير فني لحرس الحدود وطموحه في تحقيق البطولات

عبد الحميد بسيونى لا يخفي فرحته بالتواجد داخل نادي حرس الحدود، مشيرًا إلى أن الارتباط بأندية القوات المسلحة يشكل دعمًا مهمًا للنجاح، مبينا أنه توج بلقب كأس مصر وكأس السوبر عام 2009 مع حرس الحدود كلاعب، كما ساهم بصفته مدربًا مساعدًا في الفوز بكأس مصر عام 2010، بالإضافة إلى تتويجه بلقب السوبر المصري مع طلائع الجيش عام 2021 كمدير فني، مما يظهر خبرته الواسعة في المناصب المختلفة. رغم الفوارق المالية الكبيرة بين الأندية المنافسة، يبدي بسيونى طموحًا عميقًا في تحقيق بطولة مع حرس الحدود كمدير فني، وهو هدف يسعى إليه بكل الحماس.

رؤية عبد الحميد بسيونى لمنافسة الدوري المصري وشكل البطولة الجديد

يرى عبد الحميد بسيونى أن المنافسة في الدوري المصري الممتاز هذا الموسم ستكون شديدة، ويركز على تحقيق مركز ضمن السبعة الأوائل، معتبرًا أن قوة الفرق وشراسة المنافسة تجعل الصعود للمراتب المتقدمة تحديًا كبيرًا. وبرأيه، تظل المنافسة محصورة بين الأهلي والزمالك كما في المواسم الماضية، بسبب قوة الفريقين والقاعدة الجماهيرية الواسعة التي تضعهما دائمًا في حالة صراع على كل الألقاب. أما عن موقف بيراميدز، يعتقد بسيوني أن الفريق يحتل المركز الثالث ويعد منافسًا قويًا رغم عدم امتلاكه للجماهير الكبيرة، وهو ما منع الفريق من الفوز بالمركز الأول في الموسمين الماضيين، لكنه يملك تشكيلة من النجوم القادرين على تحقيق إنجازات كبيرة مستقبلاً بعد فوزه بدوري أبطال إفريقيا.

أما بشأن نظام البطولة، يؤكد بسيوني أن تقسيم الدوري إلى مجموعتين ساعد في انتظام مواعيد المسابقة، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على هذا النظام في المواسم القادمة لضمان انضباط الجدول وتجنب تأجيل المباريات التي تقلق الفرق والجماهير.

توقعات عبد الحميد بسيونى للمنتخب الوطني في تصفيات المونديال وأمم إفريقيا 2025

بعيدًا عن الدوري المحلي، يرى عبد الحميد بسيوني أن المنتخب الوطني المصري قادر على فرض سيطرته في تصفيات كأس العالم 2026، مؤكدًا ثقته في الفوز على إثيوبيا وبوركينا فاسو لتحقيق النقاط الست والتقدم نحو الصدارة، مما يقرب الفريق من التأهل إلى مونديال أمريكا وكندا. ويعتبر أن المنتخب يمتلك لاعبين مميزين في كافة المراكز، قادرين على صناعة إنجاز جديد ومستوى مغاير يشبه إنجاز المنتخب المغربي ببلوغه المركز الرابع في مونديال قطر 2022.

حول أزمة المهاجمين التي يتحدث عنها كثيرون، يؤكد بسيوني أن منتخب مصر يمتلك مهاجمين جيدين مثل مصطفى محمد ومحمد شريف، إلى جانب إمكانية الاعتماد على عمر مرموش كمهاجم صريح. ويرى أن أساليب اللعب قد تغيرت، حيث أصبح التوجه في كرة القدم العالمية الحديث يركز أكثر على الأجنحة لتسجيل الأهداف، وهو ما يتبع الآن في المنتخب.

مع اقتراب بطولة أمم إفريقيا 2025، يؤكد بسيوني ثقته في قدرة الجهاز الفني بقيادة حسام حسن على المنافسة بقوة رغم صعوبة البطولة وإقامتها في المغرب الذي يعد من أقوى منتخبات القارة، مع قبوله بأن الفوز باللقب الإفريقي الغائب عن مصر منذ عام 2010 يشكل تحديًا كبيرًا لكنه ليس مستحيلاً.

وبالنسبة لرسالة إلى حسام حسن، يتمنى بسيوني له النجاح في تصفيات المونديال وأمم إفريقيا، معربًا عن ثقته الكبيرة في قدرة الجهاز الفني على إسعاد الجماهير المصرية وإعادة المنتخب إلى منصات التتويج، مشددًا على أن الإنجازات العظيمة لكرة القدم المصرية تحققت دومًا تحت قيادة مدربين وطنيين بارزين مثل الراحل محمود الجوهرى وحسن شحاتة.

• خبرات عبد الحميد بسيوني كلاعب ومدرب مع فرق القوات المسلحة
• تحليل المنافسة في الدوري المصري وشكل البطولة الجديد
• توقعات فرص المنتخب الوطني في تصفيات المونديال وأمم إفريقيا