سر الحب.. عز الدين زهدي وإيمان عز يكشفان كيف يحافظان على علاقتهما بعد 49 عامًا من الزواج في «ست ستات»

الحب المتجدد بعد 49 عامًا من الزواج هو عنوان قصة الزوجين عز الدين زهدي وإيمان عز التي احتفلوا مؤخرًا بمرور 49 سنة على زواجهما، وما زالا يعيشان رحلة حقيقية من التفاهم والتجديد تمنحهما دفء المشاعر وروح الدعابة، مما يجعلهما نموذجًا للحب المستمر الذي يتحدى الزمن ويغلب على كل الصعاب.

كيف حافظ عز الدين زهدي وإيمان عز على الحب المتجدد عبر 49 سنة زواج؟

في لقاء خاص مع برنامج «ست ستات» على قناة «dmc»، شارك الزوجان الجيوفيزيائيان عز الدين زهدي وإيمان عز تجاربهما الطويلة في بناء علاقة متينة استمرت 49 عامًا، تكشف سر الحب المتجدد الذي ينبع من التفاهم وروح المرح والتجديد الدائم. بداية الحديث كانت مع الإعلامية سالي شاهين التي أكدت أن الحب الحقيقي يكتمل ويستمر مع مرور السنين، وهو ما بدا واضحًا لدى الزوجين. تحدث عز الدين عن مفهوم الحب الأول قائلاً إنّه عادة يكون إعجابًا في مرحلة عمرية صغيرة، لكن الحب الحقيقي يبدأ مع العشرة الحقيقية، حيث يعيشان الحياة معًا ويتقاسمان تفاصيلها. أما عن التودد الأول، فقد فكّر عز الدين بشكل فكاهي، وأشار إلى أن البنات من حوله هنّ من كن يضعن عيونهن عليه، لم يكن هو المتابع.

تروي إيمان بداية القصة عندما كانت طالبة في كلية الإعلام، والعلاقة التي نشأت رغم التباعد الجغرافي، حيث كان عز يعمل في الجزائر، مؤكدة أنها لم تخش الغربة بل كانت متحمسة، وقد أحبت اسم عز إلى حد أنها كانت تشعر بسعادة وهم ينادونها «إيمان عز» في الغربة، كما لو أنها تحمل جزءًا منه باسمها. وتتبادر إلى ذهنها لحظة الزفاف حين قابلتهم أغنية «خلاص هنبقى أنا وإنت عيلة»، مما أثار ضحكاتهم وشعروا أن السير بمسار الحياة معًا كان بمثابة نبوءة للسعادة.

العوامل الأساسية للحفاظ على الحب المتجدد في علاقة الزواج الطويلة

تؤكد إيمان أن أحد أهم أسرار الحفاظ على الحب المتجدد هو تجنب الملل، فهو العدو الأول لأي علاقة ناجحة، لذلك كانت تسعى دائمًا إلى إضافة التجديد بكافة أشكاله، من خلال الاحتفال بالمناسبات، والقيام بالخروجات والسفر خارج الروتين اليومي، مما ساعد على تجديد طاقتهما الإيجابية باستمرار. وتؤكد إيمان أيضًا أن حضور الغيرة في زواجهما لم يشكل أبدًا عقبة، رغم وسامة عز وسفرياته المتكررة. الثقة المتبادلة كانت حجر الأساس، خصوصًا مع وجود علاقات واضحة وأصدقاء مشتركين بينهما، مما عزز الأمان والراحة بين الطرفين.

• التجديد المستمر في العلاقة
• الاحتفال بالمناسبات الخاصة
• الثقة المتبادلة
• التفاهم وروح الدعابة

أما عن أسلوب المصالحة بينهما، فيروي عز الدين أن نظرة حنونة من إيمان أو حتى كلمة لطيفة مثل «يا أبو الشعر الأشقر والعينين الخضراوين» كانت كفيلة بإنهاء أي خلاف أو توتر، ما يعكس كمية الحنان والمحبة المتبادلة التي لا تفتر مهما طالت السنوات.

تجارب عز الدين زهدي وإيمان عز في الحياة الزوجية بعد 49 عامًا من الزواج

يظهر الزوجان تجانسًا وعمقًا في التفاهم، حيث يرويان بصراحة غياب الأبناء، وهو ما كان نقطة مهمة في حياته الزوجية، إذ قالا إنهما حاولا ذلك دون جدوى، ولم يجعلا من الأمر عائقًا في حياتهما، بل على العكس، عاشا حياة مليئة بالحب والاستكشاف، مستغلين وقتهما للسفر والاستمتاع بكل لحظة. تميزت حياتهما بالكثير من التجارب التي ملأت عمرهما بالفرح والسعادة، بفضل وجودهما معًا وتوافق رغباتهما.

لقد أثبت عز الدين زهدي وإيمان عز أن الحب المتجدد بعد 49 عامًا من الزواج ليس مجرد أمنية، بل واقع يتحقق بالحب والاحترام والتجديد المستمر، وهو درس يلقي الضوء على أهمية التفاهم والدعم المتبادل بين الزوجين مهما كانت التحديات التي تواجههما في الحياة اليومية.