إقالة مفاجئة.. وكالة استخبارات البنتاغون تغير قيادتها بعد تقرير مصيري عن إيران

وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أقال الجنرال جيفري كروس، مدير وكالة استخبارات الدفاع، في إطار عملية تطهير شاملة لكبار ضباط وكالات الأمن القومي، وفقاً لمصادر مطلعة. هذه الإقالة جاءت بسبب «فقدان الثقة»، وهو السبب الذي استُخدم سابقاً لتبرير تغييرات متعددة في القيادات العسكرية والاستخباراتية خلال العام الحالي.

وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث وإقالة كبار ضباط وكالة استخبارات الدفاع

أقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الجنرال جيفري كروس من منصب مدير وكالة استخبارات الدفاع، في خطوة تضمنت إزاحة عددٍ من كبار الضباط العسكريين والاستخباراتيين، ضمن عملية إدارة تهدف إلى إعادة هيكلة أجهزة الأمن القومي. لم تُكشف أسباب إقالة كروس بشكل مباشر، واكتُفي بعبارة «فقدان الثقة» التي استُخدمت أكثر من مرة هذا العام لتبرير قرارات مماثلة، وفق ما أوردته مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة واشنطن بوست. وتشير هذه الخطوة إلى رغبة هيغسيث في فرض تغييرات جذرية داخل الهيئات الأمنية الحساسة، لضمان انسجام القيادة مع توجهات الإدارة الحالية.

تقييم قدرة إيران النووية ودور وكالة استخبارات الدفاع في ردود الفعل الرسمية

جاءت إقالة مدير وكالة استخبارات الدفاع على خلفية تقييم أولي لوكالة الاستخبارات التابعة للبنتاغون، والذي درس توابع الضربات العسكرية التي استهدفت المواقع النووية الثلاثة الرئيسية في إيران خلال يونيو/حزيران. كشف التقرير الأولي أن التقدم في القدرات النووية الإيرانية تأخر بضعة أشهر فقط، وهو ما يتعارض مع تصريحات وزير الدفاع بيت هيغسيث والرئيس السابق دونالد ترامب التي صرحت بأن القدرات النووية «تم القضاء عليها» تمامًا. هذا التفاوت في التقييمات أثار ردود فعل عنيفة من إدارة ترامب، بعد نشر التقارير من قبل شبكة CNN وصحيفة نيويورك تايمز، مما يعكس حساسيات الوضع الأمني الإقليمي وتعقيدات عمليات المراقبة الاستخباراتية.

سلسلة إقالات في القيادة العسكرية والأمنية بقيادة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث

منذ توليه منصبه، قام بيت هيغسيث بتغيير عدد من القادة الكبار داخل البنتاغون وقوات الأمن القومي، حيث شملت الإقالات رؤساء هيئة الأركان والمسؤولين في القوات البحرية وخفر السواحل والقوات الجوية. من بين الأسماء التي أزيلت: الجنرال تشارلز «سي كيو» براون، ورئيسة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي، وقائدة خفر السواحل ليندا فاجان، بالإضافة إلى نائب رئيس أركان القوات الجوية الجنرال جيمس سلايف. هذه الإجراءات توضح عزمه على إعادة بناء النظام القيادي لضمان توافق السياسات الأمنية مع استراتيجية إدارة الدفاع الحالية.

  • إقالة الجنرال جيفري كروس من منصب مدير وكالة استخبارات الدفاع
  • تعزيز السيطرة على الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية
  • مواجهة التقارير المتضاربة بشأن البرامج النووية الإيرانية
  • تغييرات واسعة في قيادة الجيش والوكالات الأمنية على مستوى قيادي
الضابط المنصب سبب الإقالة
جيفري كروس مدير وكالة استخبارات الدفاع فقدان الثقة
تشارلز «سي كيو» براون رئيس هيئة الأركان المشتركة إعادة هيكلة القيادة
ليزا فرانشيتي رئيسة العمليات البحرية تغييرات قيادية
ليندا فاجان قائدة خفر السواحل تبديل إداري
جيمس سلايف نائب رئيس أركان القوات الجوية إقالة إدارية