استقالة مفاجئة.. المدير التنفيذي لأوساسونا يرحل بعد يوم واحد بسبب خلافات إسرائيلية

بعد 24 ساعة من تعيينه، قدّم مارتن كوريرا إيزو استقالته من منصب المدير التنفيذي لنادي أوساسونا الإسباني، إثر انتقادات واسعة بسبب مواقفه المؤيدة لإسرائيل أثناء المجازر التي تشهدها غزة، مما أثار جدلًا كبيرًا داخل عشاق النادي والجماهير.

تفاصيل استقالة المدير التنفيذي لنادي أوساسونا بسبب مواقفه تجاه إسرائيل

وقع استقالة المدير التنفيذي لنادي أوساسونا بعد أقل من يوم واحد على تعيينه رسميًا في مجلس إدارة النادي، وجاء ذلك على خلفية موجة احتجاجات واضطرابات ضمن الجماهير، بسبب تأييده العلني للسياسة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة؛ وهو ما اعتبرته جماهير النادي دليلًا على انحيازه لقضية مثيرة للجدل، مما دعا الإدارة برئاسة لويس سابالزا لقبول الاستقالة بسرعة. تم تعيين مانويل بيكر مارتن-بورتوغيس رئيسًا مؤقتًا لمجلس الإدارة، وهو عضو سابق بمجلس الإدارة من 2021 حتى 2025.

ردود فعل جماهير وصناع القرار في نادي أوساسونا بعد استقالة المدير التنفيذي بسبب إسرائيل

انتشرت صور ولقطات شاشة من تصريحات دعم كوريرا لإسرائيل على حساباته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار حفيظة مشجعي أوساسونا، ودفعهم للمطالبة برحيله الفوري. منصة سادار بزيريك التي تمثل جمهور النادي أصدرت بيانًا شديد اللهجة، معتبرة تلك المواقف تبريرًا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بشكل خاص الأطفال، مع تأكيد عالي الوضوح برفض وجود كوريرا في أي منصب إداري داخل النادي. عقب هذه التطورات، أكمل المجلس الجديد ولايته حتى عام 2029، برئاسة لويس سابالزا بمشاركة الأعضاء مانويل بيكر، وسيزار مونياين، وخوسيه بيريز دي زابالزا، وخوسيه أندريس بورغيتي.

تأثير استقالة المدير التنفيذي على مستقبل إدارة نادي أوساسونا ودوره في الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية

تشير استقالة المدير التنفيذي لنادي أوساسونا إلى مدى تأثير المواقف السياسية على المشهد الرياضي، خصوصًا حين يتعلق الأمر بنواحي حساسة مثل الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية. أثبتت الأزمة كيف يمكن للرأي الشخصي أو المواقف السياسية أن تؤثر بشكل مباشر على المناصب الإدارية بالنادي، خاصة عند اختلاف الرأي مع جماهير تدعم موقفًا معينًا. ويبرز من خلال هذه الحادثة أن الإدارة والحفاظ على وحدة النادي تتطلب حساسية بالغة تجاه وجهات نظر الجمهور، لأنهم يشكلون العمود الفقري للنادي وركيزة دعمه.

• موجة الانتقادات الواسعة ضد كوريرا بسبب دعمه لإسرائيل.
• حذف المدير التنفيذي السابق لحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
• تعيين مانويل بيكر مؤقتًا لرئاسة مجلس الإدارة.
• رفض جماهير أوساسونا لتمثيل من يتبنى مواقف سياسية مثيرة للجدل داخل النادي.