انضمام غير متوقع.. مصطفى بكري ينتقد أحمد المسلماني بعد التحاق عمر طاهر بالقناة الأولى

انضمام عمر طاهر إلى القناة الأولى أثار جدلاً واسعًا بعدما وجه مصطفى بكري انتقادات صريحة للإعلامي أحمد المسلماني بسبب هذه الخطوة التي اعتبرها مثيرة للقلق، خاصةً مع ما وُصف بتوجهات عمر طاهر المعادية للدولة المصرية عبر تصريحات مسيئة لمؤسساتها الرسمية.

انتقادات مصطفى بكري حول ظهور عمر طاهر على القناة الأولى

تحدث مصطفى بكري بشكل صريح عن انضمام عمر طاهر إلى القناة الأولى، معتبرًا أن عمر طاهر يشكل تحديًا بسبب تصريحاته التي أساء فيها للجيش وللدولة المصرية، وهو ما يثير علامات استفهام كبيرة حول القرار الذي سمح له بالظهور على شاشة تلفزيون الدولة. وأكد بكري أن حرية التعبير لا تعني السماح لمن ينتقد ويتعدى على مؤسسات الدولة بالظهور على وسائل الإعلام الرسمية.

الرسالة الموجهة للإعلامي أحمد المسلماني حول حرية التعبير

وجه مصطفى بكري رسالة مباشرة إلى الإعلامي أحمد المسلماني، مؤكدًا أن حرية التعبير يجب أن تُمارس ضمن حدود تحفظ مصالح الدولة وشعبها، مشددًا على أن السماح لظهور من يسيء للجيش والقوات المسلحة على القناة الأولى يعرض أمن الوطن للخطر، ويثير الانقسامات بين المواطنين؛ لأن التلفزيون الرسمي له دور في تعزيز القيم الوطنية.

تأثير الأوضاع السياسية والأمنية في العلاقات المصرية السعودية والأحداث الإقليمية

لم يمر الأمر دون أن يشير مصطفى بكري إلى المحاولات المستمرة لبعض الفئات التي تحاول زرع الفتنة بين مصر والسعودية، قائلاً إن الأوضاع الحالية تتطلب اليقظة والصبر؛ حيث تُحبط جهود هذه الجهات التي تسعى لإفساد أواصر العلاقة بين الأشقاء. وكان من المهم ذكر زيارة الرئيس السيسي الأخيرة للسعودية، برفقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تعكس عمق التعاون والتنسيق بين البلدين.
كما أضاف بكري تحذيرًا شديد اللهجة حول أي مساس بأمن مصر الوطني أو القومي، مؤكدًا أن الدولة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن أمن مواطنيها، والرد بحزم على أي تهديدات، مشيرًا إلى تجنيد العدو قواته تمهيدًا لهجوم بري على القطاع، مما ينذر بمرحلة جديدة من الأحداث التي ستؤثر بشكل مباشر على المنطقة العربية.
وفي سياق متصل، لفت بكري إلى الأزمات السياسية التي يعاني منها رئيس الوزراء الفلسطيني بسبب السياسات المثيرة للجدل التي تسببت بانخفاض شعبيته، وسط اتهامات باغتنام الصراعات كوسيلة لتعزيز موقعه، وهو ما قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي والاجتماعي في المنطقة.