تحذير صارم.. شيرين تواجه محاميها ياسر قنطوش بعد عودتها لحسام حبيب

بعد عودتها لشخص تسبب لها في أزمات متكررة، أصبحت تصريحات شيرين عبد الوهاب وردود فعلها محور اهتمام كبير، خصوصًا بعد إعلان محاميها ياسر قنطوش الانسحاب من تمثيلها قانونيًا، ما دفعها لتوجيه تحذير شديد اللهجة له من الحديث عن أي تفاصيل تخصّها.

كيف ردت شيرين عبد الوهاب على تصريحات محاميها ياسر قنطوش

أعادت شيرين عبد الوهاب التأكيد على موقفها بعد أن أعلن محاميها السابق ياسر قنطوش أنه لا يهتم بمتابعة قضاياها بعد عودتها لحسام حبيب للمرة الثالثة، معتبراً تصرفها غير منطقي نتيجة ما تعرضت له من أذى سابق. رداً على ذلك، وجّهت شيرين تحذيرًا واضحًا قائلة إنها لم تعد توكّل له أي دور قانوني بعد الآن، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية إذا تحدث بأي كلمة عن حياتها الشخصية، سواء بالسلب أو الإيجاب؛ ليكون هذا البيان رسالتها الحاسمة في مواجهة ما وصفته بمحاولات التأثير عليها.

انفصال المحامي ياسر قنطوش وتقييم الحالة النفسية لشيرين عبد الوهاب

أفصح المحامي ياسر قنطوش عن انسحابه الرسمي من جميع القضايا المرفوعة ضد حسام حبيب، مشيراً إلى استيائه من تطورات العلاقة بين شيرين وحبيب التي شهدت انفصالات متكررة وواقعة اعتداء جسدي كانت قد تم توثيقها بالفيديو. وقد طلب قنطوش من الجهات المختصة تقييم الحالة العقلية والنفسية لشيرين، مبينًا أن عودتها لحبيب لا تتناسب مع منطق ما مرت به سابقًا، مطالبًا وزير الثقافة والجهات الفنية بالتدخل لحمايتها وضمان سلامتها النفسية، فيما ختم بيانه بالدعاء لها بالتوفيق في حياتها الفنية والشخصية رغم هذه التداعيات.

تفاصيل طلب التنازل عن القضايا ورغبة شيرين في العودة إلى حسام حبيب

أكد ياسر قنطوش في بيان رسمي أن شيرين عبد الوهاب نظمت طلبًا رسميًا للتنازل عن جميع القضايا المرفوعة بينه وبين حسام حبيب، معبرة عن رغبتها في لم شملها من جديد والزواج مرة أخرى. وأضاف أن نصيحته الدائمة لها كانت الابتعاد والسفر خارج مصر لتجنب هذه العلاقة التي رأى أنها مضرة بها، إلا أن التواصل المستمر بين الطرفين دفعهما إلى استئناف العلاقة. وأشار إلى أنه نظرًا لهذا الوضع الصعب وظروف حالتها، نادى بسرعة تدخل وزارة الصحة بتشكيل لجنة طبية متخصصة لمتابعة وضعها الصحي والنفسي بشكل دقيق.

حالة الغضب والدهشة على مواقع التواصل بعد عودة شيرين عبد الوهاب لحسام حبيب

شهدت منصات التواصل الاجتماعي ردود فعل متباينة، لكن المهيمن كان الاستغراب الكبير من قرار شيرين العودة إلى حسام حبيب رغم كل الإشكاليات السابقة التي شملت اعتداءات ومشكلات قانونية وحياتية. حيث عبّر عدد كبير عن رفضهم واستيائهم من هذه الخطوة، معتبرين أن الأمر يعكس حالة من التشتت وعدم الاستقرار، كما عكست التعليقات حالة قلق على مستقبل الفنانة وحالتها النفسية.