اللحوم ترتفع.. أسعار اللحوم تتحرك بسرعة صاروخية في الكويت وتصل إلى مستويات غير مسبوقة

أسعار اللحوم في الكويت: تحليل شامل لتفاوت الأسعار وتأثير العوامل المؤثرة

تشهد أسعار اللحوم في الكويت تفاوتًا ملحوظًا وسط استقرار نسبي في بعض الأنواع مع ارتفاع طفيف في لحوم ذات جودة عالية، خاصة المستوردة منها، ما يجعل متابعة تغيرات سوق اللحوم أمرًا ضروريًا للمستهلكين والتجار على حد سواء.

تفاوت أسعار اللحوم في السوق الكويتية وأبرز الأنواع

تنوعت أسعار لحوم البقر في السوق المحلي بين 4.52 و5.87 دينار كويتي للكيلوغرام الواحد، ما يعكس استقرارًا نسبيًا للنوع، في حين سجل لحم الماعز أعلى مستويات الأسعار حيث تراوحت ما بين 4.56 و7.50 دينار كويتي للكيلوغرام، مما يؤكد مكانته ضمن الأغلى في السوق. أما فيما يخص اللحوم المستوردة، فقد استقر سعر لحم الغنم النيوزيلندي عند 4.990 دينار كويتي لكل كيلو جرام، بينما بلغ سعر لحم الغنم الأسترالي 3.490 دينار كويتي، وهو خيار مرغوب لدى العديد من المستهلكين نظراً لمزيجه بين الجودة والسعر المتوسط.

تحليل مفصل لأسعار اللحوم المستوردة والمحلية في الكويت

أسعار اللحوم المحلية والعربية تُظهر تفاوتات عديدة حسب النوع وطريقة المعالجة، حيث بلغ سعر الغنم العربي حوالي 3.690 دينار كويتي للكيلوغرام، وارتفع إلى 5.390 دينار كويتي في حالة اللحم المنزوع العظم. في المقابل، سجل خروف كينيا المبرد سعرًا بلغ 2.890 دينار كويتي، بينما جاء الماعز التنزاني في أدنى فئات الأسعار عند 1.496 دينار كويتي للكيلوغرام. هذا التنوع في الأسعار يعكس اختلاف المصدر والجودة، كما يُمكن للمستهلكين اختيار ما يناسب احتياجاتهم من حيث التكلفة والنوعية.

عوامل التأثير وتوقعات أسعار اللحوم في السوق الكويتية

يُبرز التجار أن الأسعار تتأثر بمجموعة من العناصر الأساسية التي تشمل تكلفة الاستيراد، تقلبات أسعار الأعلاف ووسائل النقل، إلى جانب زيادة الطلب الموسمي خلال الأعياد والمناسبات. لذا، تبقى أسعار اللحوم مهيأة للتغير ضمن هذا السياق. وفيما يلي أبرز العوامل المؤثرة على حركة السوق:

• تكاليف الشحن والجمارك المتعلقة باستيراد اللحوم
• أسعار الأعلاف والتغيرات الموسمية في الأسعار
• ارتفاع الطلب خلال المواسم الرمضانية والعيدية
• توفير أنواع اللحوم المختلفة وجودتها

من المتوقع أن تستمر أسعار اللحوم في الكويت ضمن هذا النطاق خلال الأسابيع المقبلة، ما لم يشهد السوق تغيرات كبيرة في حركة العرض أو الاستيراد، مدعومة باستقرار العوامل المؤثرة السابقة دون حدوث طوارئ قد تعيد رسم خريطة الأسعار من جديد.