آلاف الدولارات.. جهة غامضة تختفي بعد عملية نصب باسم نجم ديوجو جوتا

ديوجو جوتا توفي الشهر الماضي، إلا أن جهة غامضة استغلت اسمه لإطلاق حملة جمع تبرعات مزيفة عبر الإنترنت، مما أدى إلى جمع آلاف الدولارات قبل أن تختفي بشكل مفاجئ مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية.

تفاصيل الواقعة والجهة الغامضة التي استغلت اسم ديوجو جوتا لجمع التبرعات

في صباح الخميس 3 يوليو، أثارت وفاة ديوجو جوتا وشقيقه في حادث سير مأساوي بإسبانيا صدمة كبيرة بين عشاق كرة القدم، خاصة جماهير ليفربول. عقب الحادث بثلاثة أيام فقط، ظهرت جهة مجهولة عبر موقع إلكتروني يحمل اسم (diogojotafoundation) تزعم جمع تبرعات لذكرى اللاعب الراحل، ونجحت في حصد مبلغ قدره 64,260 دولاراً. ومع انتشار الخبر، أُزيلت جميع محتويات الموقع، ليُترك صفحة فارغة لا تعرض سوى إمكانية البحث عن التبرعات، مما أثار الشكوك حول مصداقية الجهة.

تأكيدات منظمات خيرية بعدم ارتباط مؤسسة جمع التبرعات المزعومة باسم ديوجو جوتا

أوضحت صحيفة “تليجراف” أن ثلاث منظمات غير حكومية تنموية أكدت عدم معرفتها أو تعاونها مع تلك الجهة، حيث نفوا أي صلة بها وبنشاطاتها. بالإضافة إلى ذلك، أكدت هيئة المؤسسات الخيرية المعنية أنها لم تتلقَ أي طلب تسجيل رسمي من المؤسسة المفترضة، رغم وجود عناوين في لندن ونيويورك ولشبونة وأرقام هواتف مرتبطة بالموقع الإلكتروني. هذا ما يعزز القناعة بأن حملة جمع التبرعات كانت محاولة احتيالية باسم ديوجو جوتا لاستغلال حزن الجمهور واستغلال اسمه.

الرسالة المزيفة التي تروّجها الجهة وتفاصيل مشروعها الوهمي باسم ديوجو جوتا

نشرت الجهة المجهولة على موقعها رسالة تبدو مؤثرة تدعي مواصلة مسيرة ديوجو جوتا من خلال كرة القدم والتعليم والأمل، مع التركيز على دعم شباب جوندومار بالبرتغال. كما أوضحت أن مؤسسة ديوجو جوتا تأسست في عام ٢٠٢٥ بهدف الاحتفال بمسيرة اللاعب، عبر برامج كرة القدم المجانية، المنح الدراسية، والتدريب الحياتي، بجانب الشراكات المجتمعية لتعزيز الصحة والشمول.

• برامج كرة القدم: معسكرات مجانية وتدريبات للمواهب الشابة في مجتمعات أقل نموًا
• المنح الدراسية والتوجيه: تمكين الطلاب بالمنح والموارد الأكاديمية والدعم المهني خارج الرياضة
• الشراكات المجتمعية: التعاون مع منظمات محلية لتعزيز الصحة ومشاركة الشباب

تجدر الإشارة إلى أن استغلال اسم ديوجو جوتا بهذه الطريقة يبقى قضية حساسة تعكس حجم التحديات التي تواجه العائلات والمحبين عند فقدان شخص محبوب، كما تبرز خطر عمليات النصب الإلكترونية التي تستغل المشاعر الإنسانية لأهداف مشبوهة.