فقد 40 جنيهًا.. سعر الجنيه الذهب ينخفض إلى 36320 جنيهًا اليوم الجمعة مع تراجع ملحوظ في السوق.

انخفاض سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الجمعة جاء بمقدار 40 جنيهًا ليسجل 36320 جنيهًا، كما شهد سعر جرام الذهب عيار 21 هبوطًا ليصل إلى 4540 جنيهًا، بينما بلغ سعر الذهب عيار 24 حوالي 5188 جنيهًا، ما يعكس تحركات واضحة داخل سوق الذهب المحلي بالتزامن مع تراجع الأسعار عالميًا.

أحدث أسعار الذهب في مصر وتغيرات سعر الجنيه الذهب

شهدت أسعار الذهب في السوق المصري اليوم تقلبات ملحوظة حيث سجلت الأسعار كالتالي:

يُلاحظ من هذه الأسعار أن سعر الجنيه الذهب انخفض بمقدار 40 جنيهًا مقارنة بالجلسة السابقة، إلى جانب تراجع سعر الجرام عيار 21، وهو ما يؤثر مباشرة على حركة الأسواق ومتطلبات المستثمرين في مصر.

تراجع سعر الجنيه الذهب عالميًا مع صعود الدولار وتأثير ذلك على السوق المحلي

على المستوى العالمي، تأثرت أسعار الذهب بانخفاض خلال تعاملات الفورية اليوم الجمعة بنسبة 0.3% لتصل إلى 3329.19 دولار للأوقية، مع تراجع العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر المقبل بنفس النسبة، إلى مستوى 3372.10 دولار، وهذا الانخفاض جاء مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي قرب أعلى مستوياته في أسبوعين؛ الأمر الذي حد من جاذبية الذهب للمشترين الدوليين. في الوقت ذاته، يترقب المستثمرون خطاب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في الندوة الاقتصادية السنوية في جاكسون هول الأمريكية، حيث من المحتمل أن يقدم إشارات مهمة بشأن مسار السياسة النقدية مستقبلاً، مما يلقي بظلاله على حركة أسعار الذهب عالميًا.

عوامل تؤثر على سعر الجنيه الذهب في مصر وتوقعات السوق القادمة

تتعدد العوامل التي تؤثر على تغيرات سعر الجنيه الذهب في مصر، ويتضح تأثير تغيرات السوق العالمي في أسعار الذهب المحلي، إذ يتحكم كل من تقلبات الدولار والسياسات النقدية الأمريكية في حجم الطلب العالمي على المعدن النفيس، لذا فإن متابعة التحركات الاقتصادية العالمية باتت ضرورة لكل من المتعاملين والمستثمرين في سوق الذهب في مصر. من العوامل الأخرى التي تستحق الانتباه:

• تغيرات العرض والطلب محليًا ودوليًا
• التطورات الاقتصادية والسياسية في مصر والمنطقة
• معدلات التضخم وأسعار الفائدة المصرفية
• الإشارات القادمة من البنك الاحتياطي الفيدرالي وآثاره على الدولار والذهب

يبقى سعر الجنيه الذهب في مصر مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالسوق العالمي، ويعتمد عليه عدد كبير من المدخرين والمستثمرين في اتخاذ قرارات الشراء والبيع، وفقًا لهذه المؤشرات المتغيرة باستمرار. هذا التفاعل بين العوامل المحلية والدولية يحدد اتجاهات الأسعار، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية الحالية.