اختراق طبي.. روبوت مبتكر يساعد مرضى السكتة الدماغية والتصلب الضموري على استعادة الحركة

جهاز روبوتي قابل للارتداء لتقديم دعم حركي مخصص للأشخاص الذين يعانون إعاقات في الأطراف العلوية يمثل نقلة نوعية في مجال التأهيل الطبي؛ حيث نجح فريق من مهندسي جامعة هارفارد الأمريكية في ابتكار هذا الجهاز الذي يساعد مرضى السكتة الدماغية والتصلب الجانبي الضموري على تحسين جودة حركتهم واستقلاليتهم في أداء الأنشطة اليومية بسهولة وفعالية.

كيفية عمل جهاز روبوتي قابل للارتداء يقدم دعم حركي مخصص

يتميز الجهاز الروبوتي القابل للارتداء بقدرته على التكيف مع حركة كل مستخدم عبر اعتماد تقنيات التعلم الآلي ونموذج فيزيائي متقدم؛ مما يتيح توفير دعم حركي شخصي يتناسب مع احتياجات المستخدم بدقة. هذا التطور جاء نتيجة بحث مشترك بين كلية جون أ. بولسون للهندسة والعلوم التطبيقية وجامعة هارفارد بالتعاون مع مستشفى ماساتشوستس العام، حيث تم دمج بيانات مستشعرات الضغط ووحدة قياس القصور الذاتي لتمكين الجهاز من التعرف على نوايا الحركة بدقة تصل إلى 94.2%، وهو ما يساهم في تقليل الجهد المطلوب لخفض الذراع بنسبة 31.9%، وبالتالي يخفف من العبء الحركي على المستخدم أثناء أداء وظائف يومية مثل الأكل والشرب.

الفوائد والتأثيرات الإيجابية لجهاز روبوتي قابل للارتداء في دعم الحركة

ترك الجهاز أثراً ملحوظاً في تحسين جودة حركة الأطراف العلوية عند المستخدمين؛ حيث سجل تحسينات في تحريك الذراع والكتف والكوع والمعصم، مع تخفيض الحركات التعويضية للجذع بنسبة تصل إلى 25% مما يعزز نوعية حياة المرضى بشكل عام. هذه المكاسب الحركية تمنح الأشخاص الذين يعانون من إعاقات في الأطراف العلوية القدرة على القيام بعدد من المهام بشكل أكثر استقلالية، مما يسهم في زيادة ثقتهم بأنفسهم وتحسين تفاعلهم الاجتماعي واليومي.

مميزات الراحة وسهولة الاستخدام في جهاز روبوتي قابل للارتداء يقدم دعم حركي مخصص

تؤكد د. سابرينا باجانوني، أخصائية التصلب الجانبي الضموري، أن الجهاز يوفر راحة فائقة للمستخدمين بسبب تصميمه الذي يسمح بسهولة ارتدائه وارتباطه بالتغيرات الفردية لكل مستخدم. تتمثل مميزات الجهاز في:

  • سهولة التكيف مع احتياجات كل مريض دون تدخل يدوي مستمر
  • خفيف الوزن ومريح للاستخدام طويل الأمد
  • تعزيز استقلالية المستخدمين في أداء الأنشطة اليومية

هذه المزايا مجتمعة تجعل الجهاز مثالياً لدعم الأشخاص الذين لديهم إعاقات في الأطراف العلوية، وتحدث فرقاً حقيقياً في تحسين جودة حياتهم اليومية بشكل كبير.

المؤشر نسبة التحسن
دقة التعرف على نوايا الحركة 94.2%
تقليل جهد خفض الذراع 31.9%
تقليل الحركات التعويضية للجذع 25%