صفقة مزعجة.. تفاصيل المحادثات الأمريكية لبيع رقاقة إلكترونية متطورة للصين

شركة إنفيديا تجري محادثات مع إدارة ترامب بشأن بيع رقاقة إلكترونية جديدة للصين تُعد خطوة هامة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتوسيع شراكاتها الدولية، حيث أعلن الرئيس التنفيذي جينسن هوانج عن تقديم منتج جديد خاص بمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في الصين، وهو الجيل التالي للرقاقة “إتش 20”. القرار النهائي يعود للحكومة الأمريكية التي تجري حوارًا مع الشركة لبحث تفاصيل الصفقة.

شركة إنفيديا تجري محادثات لبيع رقاقة إلكترونية جديدة للصين

صرح جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا الأمريكية للتكنولوجيا، بأن الشركة تعمل على تطوير رقاقة إلكترونية جديدة تحت اسم “بي 30 إيه” مخصصة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في الصين، كونها النموذج التالي للرقاقة “إتش 20” التي سبق وأُجيز بيعها إلى السوق الصينية، بعد تأجيل سابق في أبريل/نيسان الماضي. وأكد هوانج أن القرار النهائي ليس في يد الشركة، بل يخضع لموافقة الحكومة الأمريكية كجزء من الحوار الجاري معهم، مما يعكس أهمية التنسيق بين قطاع التكنولوجيا والهيئات الحكومية في قضايا التصدير والتقنيات الحساسة، خاصة في ظل التوترات التجارية العالمية.

زيارة جينسن هوانج إلى تايوان لتعزيز التعاون مع شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات

في خطوة استراتيجية، قام جينسن هوانج بزيارة إلى تايوان بهدف لقاء المسؤولين في شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، والتي تُعتبر أكبر شركة في العالم لصناعة الرقائق الإلكترونية، وشريكًا صناعيًا رئيسيًا لشركة إنفيديا، وتُعد هذه الزيارة محورية لتعزيز التعاون التقني في مجال تصنيع الرقائق، التي تلعب دورًا جوهريًا في تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. تركز المحادثات على دعم سلسلة التوريد، وضمان استمرارية إنتاج الرقائق الإلكترونية المتطورة، ما يعزز من مكانة إنفيديا السوقية عالميًا.

تفاصيل ضرائب مبيعات رقائق إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفيسز إلى الصين

أشاد جينسن هوانج بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المرونة التي أبداها في الموافقة الأخيرة على بيع رقاقة “إتش 20” إلى الصين، بعد فترة تأجيل، وذلك بشروط فرض ضريبة بنسبة 15% على مبيعات الشركة للصين وتُدفع إلى الحكومة الأمريكية. وبالمثل، سيُطلب من شركة أدفانسد مايكرو ديفيسز (إيه.إم.دي) دفع نفس نسبة الضريبة على مبيعاتها من الرقاقة الإلكترونية “إم أي 380” إلى الصين، مما يعكس سياسة أمريكية صارمة للتقنيات الحساسة.

  • فرض ضريبة 15% على مبيعات الرقائق للصين
  • تطبيق السياسة على شركات مثل إنفيديا وإيه.إم.دي
  • ضمان رقابة حكومية مشددة على صادرات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
الشركة نوع الرقاقة نسبة الضريبة
إنفيديا إتش 20 وبي 30 إيه 15%
أدفانسد مايكرو ديفيسز (إيه.إم.دي) إم أي 380 15%

تجسد هذه التطورات التفاعل المستمر بين شركات التكنولوجيا الأمريكية والحكومة في إدارة تصدير التقنيات الحساسة إلى السوق الصينية، في وقت تتزايد فيه المنافسة العالمية على تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى هذه الشركات لتقديم منتجات جديدة تراعي القوانين واللوائح الحكومية، مما يدعم استمرار الابتكار والتعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.