العودة المنتظرة.. أليغري يضع خطة قوية لإعادة ميلان إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد

دوري أبطال أوروبا هدف ماسيميليانو أليغري الأسمى مع ميلان في الموسم الجديد، حيث يسعى المدرب الإيطالي الشهير إلى إعادة فريق الروسونيري إلى منصات التتويج الأوروبية بعد فترة من الغياب. ينطلق ميلان في موسمه الجديد بالدوري الإيطالي غداً السبت، مستضيفاً نادي كريمونيزي الصاعد حديثاً إلى الدرجة الأولى على ملعب سان سيرو، في مواجهة تحمل رسائل أمل وطموح كبيرة.

أليغري يؤكد أن العودة إلى دوري أبطال أوروبا تتطلب ثباتاً وتركيزاً عالياً

في أول مؤتمر صحفي له عقب عودته لتدريب ميلان هذا الموسم، شارك ماسيميليانو أليغري رؤيته وطموحه الكبير المتمثل في العودة إلى دوري أبطال أوروبا، مؤكداً على أهمية الاستمرارية والثبات في الأداء طوال الموسم. قال أليغري: “أقول دائماً إن المنافسة في الدوري تشبه الرحلة البحرية، فلا يمكننا الإسراع بشكل مفرط، بل يجب أن نتحلى بالثبات والصبر. هدفنا واضح؛ ميلان يجب أن يعود إلى دوري أبطال أوروبا، لكننا لن نحدد سقفاً لطموحاتنا، بل سنحقق ذلك عبر الرغبة والإصرار على العمل الجاد والتركيز على أدق التفاصيل في التدريبات”.

وذكّر المدير الفني بأن النجاح في دوري أبطال أوروبا لا يُصنع بين عشية وضحاها، بل يحتاج إلى خطة مدروسة يجسدها الفريق بأداء متوازن ومركز منذ بدايات الدوري حتى نهاياته.

استعداد ميلان للموسم ومواجهة كريمونيزي تحضيرات لانطلاقة قوية نحو دوري أبطال أوروبا

يبدأ ميلان موسمه بمواجهة هامة أمام كريمونيزي، الفريق الذي صعد حديثاً إلى دوري الدرجة الأولى بعد غياب دام موسمين في الدرجة الثانية، وهي مواجهة يحملها أليغري بحماس كبير لافتاً إلى أنه يتوق للعودة إلى خط التماس بعد غياب عام كامل. وأشار إلى الروح العالية بين اللاعبين والتلاحم الذي بدأ يتجسد في صورة فريق متكامل: “سيرى المشجعون أداءً مميزاً، خاصة مع الحضور الجماهيري الضخم المتوقع، حيث ينتظر أن تمتلئ مدرجات سان سيرو بــ 75 ألف مشجع”.

هذا الحضور الجماهيري الكبير يعكس ثقافة الوفاء والإخلاص التي تربط بين النادي وجماهيره، وهي الدافع الأساسي خلف رغبة أليغري في بناء فريق قوي قادر على المنافسة في جميع البطولات، وخصوصاً في دوري أبطال أوروبا.

الاحترام والذكاء التكتيكي أساس يضعه أليغري لتحقيق حلم دوري أبطال أوروبا

شدد أليغري على أهمية التحلي بالاحترام لكل الخصوم بغض النظر عن اسم المنافس وقوته، مشيراً إلى أن الحذر والتواضع هما مفتاح النجاح في البطولة الإيطالية التي تعرف بمبارياتها الصعبة. وقال: “كوننا نرتدي شارة ميلان لا يعني أننا نبدأ جميع المباريات بنتيجة مسبقة مثل 2-0. لتحقيق الفوز يجب أن نكون متواضعين وذكياء، وكل مباراة ستكون تحدياً بحد ذاتها”.

هذا الأسلوب الذكي في التعامل مع جميع الخصوم يعكس الرؤية التكتيكية لأليغري المبنية على العمل الجماعي واحترام المنافس لتحقيق الهدف الأسمى وهو العودة إلى دوري أبطال أوروبا.

  • التركيز على التفاصيل في التدريبات اليومية
  • العمل بروح الفريق واحترام الخصوم
  • الحفاظ على الأداء الثابت والثقة في القدرات
  • الاستفادة من الحضور الجماهيري الكبير لدعم اللاعبين
الموعد المناسبة
السبت المقبل ميلان × كريمونيزي (افتتاح الدوري الإيطالي)
مارس القادم تقييم الحالة الفنية استعداداً لاستحقاقات دوري أبطال أوروبا

رغم البداية المهمة أمام كريمونيزي، إلا أن أليغري حذر من الاستهانة بأي خصم وأكد أن الهدف الأسمى يتمثل في بناء فريق متكامل قادر على المنافسة بقوة في دوري أبطال أوروبا، مع الحرص على تحقيق أفضل حالة بدنية وفنية حتى شهر مارس على الأقل، حين تبدأ المنافسات الأوروبية والتي ستكون محطة إثبات قوة ميلان تحت قيادته. بهذا، يبدو أليغري مُلهماً في مهمة استعادة عرش ميلان الغائب عن أحضان دوري أبطال أوروبا، تاركاً بصمة واضحة في بداية موسمٍ يعد بالكثير.