أفضل 10.. نتائج مسابقة التصوير الفوتوغرافي للتراث الغارق بالمياه تعلنها وزارة السياحة والآثار

الكشف عن نتائج مسابقة هواة التصوير الفوتوغرافي للتراث الثقافي المغمور بالمياه يمثل لحظة مميزة لكل محبي التوثيق الفني؛ إذ يعكس الاحتفاء بهذا النوع من التصوير أهمية التراث الغارق في المياه، ويحفز على استكشاف جمالياته. في هذه المسابقة، برز العديد من المشاركات التي جسدت التراث الثقافي المغمور بالمياه بدقة وإبداع، ما يعزز من اهتمام الجمهور بهذا المجال الفريد من التصوير.

أهمية مسابقة هواة التصوير الفوتوغرافي للتراث الثقافي المغمور بالمياه

جاءت مسابقة هواة التصوير الفوتوغرافي للتراث الثقافي المغمور بالمياه لتسليط الضوء على جانب غائب من التراث الذي يختبئ تحت سطح الماء؛ فالاهتمام بهذا النوع من التصوير يبرز قيمة المحافظة على المواقع ذات الطابع التاريخي الثقافي التي غمرتها المياه عبر الزمن، ويحفز على توثيقها بصريًا. يتيح هذا الإطار فرصة لتقديم التراث المغمور بطريقة جذابة تثير فضول المهتمين بالتصوير والتاريخ، كما يوفر منصة لهواة التصوير للتعبير عن مهاراتهم وإبداعهم في هذا المجال المتخصص.

نتائج مسابقة هواة التصوير الفوتوغرافي للتراث الثقافي المغمور بالمياه وأبرز الفائزين

أسفرت نتائج مسابقة هواة التصوير الفوتوغرافي للتراث الثقافي المغمور بالمياه عن ظهور صور متميزة عكست التنوع الثقافي والتاريخي للمواقع الغارقة، والتي أبهر من خلالها المشاركون لجنة التحكيم بمهاراتهم في اختيار الزوايا واللقطات التي تعكس الأجواء والتفاصيل بدقة كبيرة. تنافس المتسابقون على عدة جوائز مُجزية، تقاسمتها الأعمال التي توفرت بها العناصر الفنية والإبداعية والقدرة على سرد قصة بصيّة من خلال الصور.

• صورة بعنوان “رموز غارقة” حصلت على المركز الأول بفضل جودتها الرقمية الفائقة.
• جائزة الابتكار الفني ذهبت إلى صورة “تحت الأمواج” التي استخدمت تقنيات إضاءة متطورة.
• المركز الثالث نالته صورة “ظلال التاريخ”، التي أظهرت المشاهد بشكل درامي.

كيفية المشاركة في مسابقة هواة التصوير الفوتوغرافي للتراث الثقافي المغمور بالمياه القادمة

تشكل مسابقة هواة التصوير الفوتوغرافي للتراث الثقافي المغمور بالمياه فرصة مثالية لعشاق التصوير للتعرف على التراث المروي تحت المياه وتسجيله بصريًا؛ لذلك يُنصح المهتمون بالتحضير جيدًا للموسم المقبل بمتابعة شروط المسابقة التي تتضمن:

من خلال المشاركة في هذه المسابقة، يحصل المصورون على فرصة لاكتساب خبرات متخصصة، إضافة إلى تسليط الضوء على مواقع أثرية قد لا تحظى باهتمام كبير، مما يعزز من الوعي الثقافي والبيئي تجاه التراث المغمور بالمياه.

إن نتائج مسابقة هواة التصوير الفوتوغرافي للتراث الثقافي المغمور بالمياه تُبرز مستوى التنافس والاحترافية بين المشاركين، وتؤكد أهمية استمرار دعم هذا النوع من الفعاليات التي تعزز من ربطنا بالتراث بطرق مبتكرة؛ فتلك الصور ليست مجرد لقطات، بل نافذة تطل على تاريخ غارق ينتظر من يعيد إحياءه عبر عدسة الكاميرا.