أسف كبير.. الحكومة العراقية تعلن التزامًا كاملاً لمنع تفاقم فتنة السليمانية

الحكومة العراقية تعبر عن أسفها العميق على أحداث السليمانية وتؤكد على التزامها الكامل بعدم التهاون في درء الفتنة بكل المناطق العراقية، بما في ذلك إقليم كوردستان، حيث شدد الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، صباح النعمان، على أن مكافحة الفتن تعتبر أولوية قصوى للحكومة الاتحادية. يأتي ذلك في إطار جهود مستمرة للحفاظ على وحدة العراق وسلامة مواطنيه، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة السليمانية.

الحكومة العراقية والتزامها الحازم في درء الفتنة بأحداث السليمانية

أكدت الحكومة العراقية على جاهزيتها التامة للتصدي لأي محاولة تناقض الاستقرار في السليمانية وباقي مناطق العراق، إذ تأتي هذه التصريحات على لسان صباح النعمان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء، عقب أحداث السليمانية الأخيرة التي أثارت قلقاً واسعاً. الحكومة تركز على درء الفتنة بكل الوسائل الممكنة، ضماناً لاستمرار العملية السياسية والتمسك بالأمن المجتمعي، خاصةً في مناطق حساسة كإقليم كوردستان الذي يشهد تحولات سياسية واجتماعية مستمرة.

دور الناطق الرسمي في توضيح مواقف الحكومة درء الفتنة في العراق

لعب صباح النعمان دوراً محورياً في نقل مواقف الحكومة الاتحادية بخصوص الأحداث التي وقعت في السليمانية، مؤكداً أن التصريحات الرسمية تعبر عن جدية العراق في مكافحة الفتن عبر كل الأراضي العراقية. تكرار تأكيد الحكومة العراقية على عدم التهاون في مسألة درء الفتنة يشكل رسالة واضحة لكل الجهات المعنية بأن الأمن الوطني والديمقراطية سيظلان فوق كل الاعتبارات، وهو ما يتماشى مع دعوات السلام والتعايش المشترك التي تنشدها بغداد وأربيل على حد سواء.

الاستراتيجيات الحكومية لمواجهة الفتنة وحماية السلم الأهلي في العراق وإقليم كوردستان

توصلت الحكومة العراقية إلى عدة خطوات استراتيجية لمواجهة الفتنة في مختلف المناطق، خاصة في السليمانية وإقليم كوردستان. تشمل هذه الاستراتيجيات:

• تعزيز التعاون الأمني بين الحكومتين الاتحادية والمحلية في كوردستان
• إطلاق حملات توعية للتأكيد على الوحدة الوطنية والتفاهم بين الأطراف المختلفة
• تفعيل قنوات الحوار السياسي المفتوحة لتفادي التصعيد
• ضبط الإعلام وتحجيم النوايا التحريضية التي قد تؤجج التوترات

تُظهر هذه الإجراءات حرص الحكومة العراقية على فرض الأمن والاستقرار مع ضمان التعبير السلمي عن الرأي ضمن أجواء ديمقراطية ومسؤولة، الأمر الذي يعزز من فرص تقوية النسيج الاجتماعي وأسس البناء الوطني في العراق عموماً ومنطقة كوردستان خصوصاً.

تبقى الحكومة العراقية مصممة على الوفاء بتعهدها بعدم التهاون في حالات تهديد السلم الأهلي، حيث تعكس تصريحات الناطق الرسمي حسن النية والجدية في التعامل مع قضايا السليمانية وباقي المناطق، الأمر الذي ينطلق من رؤية شاملة لتوحيد الجهود الأمنية والسياسية والتوعوية من أجل درء الفتنة وتحقيق أجواء من الاستقرار تنعكس إيجاباً على حياة المواطنين وأمن البلاد.