صدمة كبيرة.. وفاة شروق المسلماني تحتفظ بمكانتها بين أوائل الثانوية العامة في مصر

شهدت شمال سيناء حزناً عميقاً بسبب وفاة الطالبة شروق المسلماني، إحدى أوائل الثانوية العامة 2025، والتي تعرضت لوعكة صحية مفاجئة أدت إلى نقلها إلى المستشفى ثم فارقتها الحياة بعد أيام تحت الملاحظة الطبية. هذه الفاجعة تركت أثراً بالغاً بين الأهالي وزملائها كأحد أبرز الطلاب الذين كانوا ينتظرون مستقبلًا مشرقًا.

تأثير وفاة شروق المسلماني على المجتمع في شمال سيناء

أحدثت وفاة شروق المسلماني صدمة قوية في أوساط المجتمع المحلي في شمال سيناء، لا سيما في مدينة العريش التي شهدت انتشار أجواء الحزن بين المدارس والزملاء. عُرفت شروق بتفوقها الدراسي وأخلاقها الرفيعة، فأصبح رحيلها خسارة كبيرة تم التعبير عنها من خلال العديد من رسائل المواساة والدعاء التي تعبّر عن حزن المتابعين وأصدقائها، مؤكدين أنها كانت قدوة في الجد والاجتهاد.

النجاحات العلمية ومسيرة الطالبة شروق المسلماني قبل الوفاة

برغم عمرها القصير، حققت شروق المسلماني إنجازًا تعليميًا بارزًا بعد حصولها على نسبة 87% في الشعبة الأدبية ضمن أوائل محافظة شمال سيناء في الثانوية العامة 2025، إلى جانب شقيقتها شذى التي أحرزت 90%. وكان حلم الطالبتين الالتحاق بكلية التربية والتعيين بالجامعة هدفًا واضحًا عبرتا عنه خلال بث مباشر سابق؛ حلم لم يُكتب في النهاية أن يتحقق لشروق بسبب وفاتها المفاجئة، مما زاد من وقع الحزن على الأسرة وأصدقائها.

تعازي وأثر وفاة شروق المسلماني بين العائلة والأصدقاء

نشر والد شروق المسلماني رسالة مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي أعلن فيها وفاة ابنته مكتفيًا بعبارة «إنا لله وإنا إليه راجعون.. بنتي شروق المسلماني في ذمة الله»، وهو ما كان له وقع عميق في نفوس أبناء شمال سيناء. هذا الإعلان سلط الضوء على الحزن الجماعي الذي اجتاح المدينة، إذ غمر التعاطف والمواساة العائلة وزملاء الطالبة الحزينة التي تركت فراغاً لم يعوض بسلوكها الرائع وأدائها المتميز.

صحيح أن موت شروق المسلماني أحبط آمالها وأحلامها، لكن ذكراها باقية في قلوب الجميع، وستبقى رمزاً للمثابرة والتفوق حتى في أصعب الظروف، بعدما فقدت سيناء أحد نماذجها اللامعة التي مثلت القوة والعزيمة في مواجهة التحديات.