أعلى حرارة.. الليبيون يواجهون موجة قياسية خلال الـ24 ساعة الماضية

رؤية توضح أعلى درجات الحرارة المسجلة في ليبيا خلال الـ24 ساعة الماضية شهدت مناطق غرب ليبيا ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، حيث سجلت مدينة زلطن “الأوتاد” أعلى درجة حرارة وصلت إلى 46.3° مئوية، تلتها الزاوية “أبوصرة” بدرجة 43.6°، كما وصلت غريان إلى 39° بالرغم من طبيعتها الجبلية، وهي قيمة نادرة في هذه المنطقة ذات الارتفاع، وذلك وفقًا لتقرير مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء وتطبيقاته.

توقعات مفصلة لأعلى درجات الحرارة المسجلة في ليبيا خلال الـ24 ساعة الماضية

تتجه موجات الحر اليوم الجمعة نحو جنوب وشرق العاصمة طرابلس، لتشمل مناطق زليتن ومصراتة مع توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات أربعينية في معظم هذه المناطق، مما يشير إلى استمرار موجة الحر الشديدة. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى بداية تراجع درجات الحرارة تدريجيًا في المناطق الواقعة غرب طرابلس، مما يعكس تغيرًا في نمط الكتلة الهوائية السائدة، وهو أمر يستدعي متابعة دقيقة لتحركات موجة الحر وتأثيراتها المحتملة على السكان.

تحليل الظواهر المناخية وراء أعلى درجات الحرارة المسجلة في ليبيا خلال الـ24 ساعة الماضية

تأتي هذه الموجة الحارة في سياق تأثيرات ما يُعرف بـ”القبة الحرارية”، وهي ظاهرة تتحكم في أجواء شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وتعمل على احتجاز الهواء الساخن داخل طبقة الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة. ووفقًا لتقرير الأرصاد الليبية، يتوقع أن يبدأ التراجع التدريجي في درجات الحرارة اعتبارًا من مساء يوم الجمعة، مع احتمال تسجيل ارتفاع جديد بداية الأسبوع المقبل، مما يعكس تقلبات مناخية متسارعة تستوجب متابعة مستمرة.

نصائح مهمة للوقاية خلال أعلى درجات الحرارة المسجلة في ليبيا خلال الـ24 ساعة الماضية

في ظل هذه الظروف الحرارية القصوى، من الضروري أن يلتزم المواطنون بعدد من الإجراءات الوقائية التي تحميهم من الآثار الصحية السلبية، ومن أبرز هذه النصائح:

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، خاصة في فترة الظهيرة.
• الإكثار من شرب السوائل للحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب الجفاف.
• متابعة تحديثات الطقس بشكل دوري من المصادر المحلية الموثوقة لتفادي أي مفاجآت مناخية تؤثر على الصحة.

توضح هذه المعلومات مدى حدة الموجة الحارة التي شهدتها ليبيا خلال الـ24 ساعة الماضية، وتسلط الضوء على تحركات درجات الحرارة المتقلبة في مختلف المناطق، مما يتطلب وعيًا وتحضيرًا جيدًا لجميع الفئات لضمان سلامتهم وسط هذه التغيرات المناخية الحادة