ترطيب الصيف.. 3 نصائح ذهبية لحماية بشرتك من الجفاف وأبرزها ترطيب الجسم بالماء

ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف في الصيف يتطلب اهتمامًا خاصًا، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة والتعرض المستمر لأشعة الشمس الشديدة، لذلك يعد اتباع نصائح فعالة لترطيب بشرتك وحمايتها من الجفاف في الصيف أمرًا ضروريًا للحفاظ على نضارتها وحيويتها.

كيف يعدّل ترطيب بشرتك وروتين العناية في الصيف لحماية البشرة من الجفاف

مع حلول الصيف، يصبح تعديل روتين العناية بالبشرة خطوة مهمة للحفاظ على ترطيبها وحمايتها من الجفاف، فمن الأفضل استبدال الكريمات الثقيلة بجل مرطب خفيف لا يثقل البشرة؛ كما يجب استخدام غسول منقي يساعد على تنظيف البشرة بعمق دون تجفيفها. لا غنى عن واقٍ شمسي عالي الفاعلية يحمي الجلد من أضرار أشعة الشمس ويحد من فقدان الرطوبة. بجانب ذلك، يمكن أن تكون سيرومات التقشير المحتوية على حمض الجليكوليك، الريتينول، أو حمض الساليسيليك إضافة فعالة؛ حيث تساهم في تقليل الدهون والبهتان، الأمر الذي يحسن مظهر البشرة ويزيد من ترطيبها مع الحماية المستمرة.

شرب 3 إلى 4 لترات من الماء يوميًا: سر ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف في الصيف

يُعد شرب 3 إلى 4 لترات من الماء يوميًا من أهم العوامل لترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف في الصيف، فهو يساعد على تنقية الجسم طبيعيًا والحفاظ على ترطيب الخلايا من الداخل، مما يمنح البشرة إشراقة صحية ويقوي حاجزها الطبيعي ضد العوامل الخارجية الضارة. لا يقتصر الأمر على كمية الماء فقط، بل يُنصح بتوزيعها طوال اليوم للحفاظ على ترطيب مستمر، مع مراعاة أن يختلف احتياج الإنسان حسب نشاطه ودرجات الحرارة المحيطة.

تناول أطعمة غنية بالماء للترطيب وحماية البشرة من الجفاف الصيفي

تغذية البشرة من الداخل تلعب دورًا لا يقل أهمية في ترطيبها وحمايتها من الجفاف في الصيف، لذا يُفضل إدخال أطعمة غنية بالماء إلى النظام الغذائي، مثل البطيخ، الشمام، والخيار، التي تعزز من ترطيب البشرة بشكل طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، تضيف العصائر الخضراء، المحتوية على فيتامين سي، مزيدًا من النشاط والحيوية للبشرة، فتساعد على تفتيحها وتجديد خلاياها، مما يجعل البشرة أكثر إشراقًا وصحة في أوقات الحرارة المرتفعة.

أكد أستاذ الأمراض الجلدية، الدكتور عاصم فرج، أن جفاف البشرة في الصيف يزداد مع تعرض الجلد للشمس وارتفاع درجات الحرارة، وأن الترطيب فقط لا يكفي في جميع الحالات، لاسيما عند الإصابة بالأكزيما التأتبية التي تتسم بالاحمرار والحكة الشديدة. يصبح استخدام منتجات تعزز من تجديد حاجز الجلد، بجانب الأدوية المخصصة، ضرورة ملحة للتقليل من الالتهاب والحكة بشكل فعّال.

تُظهر الدراسات الحديثة أن الصدفية، التي لم تكن تعرف بارتباطها بالحكة سابقًا، تثير حكة مزعجة لدى المرضى، ما يستوجب اهتمامًا أكبر بالعناية المستمرة والبشرة المصابة من خلال علاج مناسب في الوقت المناسب للحفاظ على صحة الجلد ونضارته.

المشكلة الأعراض العلاج والتوصيات
الأكزيما التأتبية حكة شديدة، احمرار استخدام مرطبات خاصة، أدوية للتحكم في الالتهاب، حماية الجلد من الجفاف
جفاف البشرة الصيفي بهتان، تقشر، حساسية للشمس ترطيب منتظم، استخدام واقي شمس مناسب، شرب كميات كافية من الماء
الصدفية حكة، قشور جلدية عناية مركزة بالبشرة المصابة، علاج طبي فوري